(بضاعتنا)
بقلم/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
بقلم/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ألا قد دمتمُ فينا كراماً.. ..وما أنتم سوى أهلِ البراعةْ
وكلُّ كلامِكم حسنٌ جميلٌ.....ولم نعرف لكم إلا النصاعةْ
ولم نحملْ لكم إلا وداداً.....تبدَّى دونَ قصدٍ في الجماعةْ
ودامت في الفؤادِ لكم بيوتٌ.....ودمنا أهلَ نبلٍ وارتفاعةْ
وإنْ نسيتْ أناسٌ كيفَ كنا....فما نسيَ الزمانُ لنا بضاعةْ
فنحنُ الأقدمونَ بكلِّ مجدٍ... وإنْ نشفعْ فمن يرددْ شفاعةْ
وكم ناطحنا أبراجَ السماءِ.. ...بأمجادٍ علتْ في كل ساعة
وما كانت لنا إلا المعالي....وحسنُ الظنِّ في أهلِ الصناعةْ
ونعذرُ من تجنَّى دونَ علمٍ....وما الصقرُ الجريءُ أخا إضاعةْ
ولولا ودُّكم في القلبِ باقٍ.. ...لما كانتْ لكم منا استماعةْ
ولولا ما كننتُ لكم بصدري......لصرتم كالغثاءِ بلا انتفاعةْ
وإنْ أنفخْ بأقوامٍ لطاروا.....كريشٍ طارَ لا يُرجَى ارتجاعَهْ
وإنْ قامَ العذولُ بكلِّ عزمٍ.....وأهوى نحوي في كلِّ شجاعةْ
بسيفٍ باترٍ في حينِ سهوي.....لما أدمى بإصبعنا ارتفاعَهْ
وعزيتُ الفؤادَ بعهدِ ربي.....وأني أرجو في الحشرِ شفاعةْ
ولولا اللهُ قد خلتُ البرايا.....عبيدي مالهم إلا الإطاعة
وكلُّ كلامِكم حسنٌ جميلٌ.....ولم نعرف لكم إلا النصاعةْ
ولم نحملْ لكم إلا وداداً.....تبدَّى دونَ قصدٍ في الجماعةْ
ودامت في الفؤادِ لكم بيوتٌ.....ودمنا أهلَ نبلٍ وارتفاعةْ
وإنْ نسيتْ أناسٌ كيفَ كنا....فما نسيَ الزمانُ لنا بضاعةْ
فنحنُ الأقدمونَ بكلِّ مجدٍ... وإنْ نشفعْ فمن يرددْ شفاعةْ
وكم ناطحنا أبراجَ السماءِ.. ...بأمجادٍ علتْ في كل ساعة
وما كانت لنا إلا المعالي....وحسنُ الظنِّ في أهلِ الصناعةْ
ونعذرُ من تجنَّى دونَ علمٍ....وما الصقرُ الجريءُ أخا إضاعةْ
ولولا ودُّكم في القلبِ باقٍ.. ...لما كانتْ لكم منا استماعةْ
ولولا ما كننتُ لكم بصدري......لصرتم كالغثاءِ بلا انتفاعةْ
وإنْ أنفخْ بأقوامٍ لطاروا.....كريشٍ طارَ لا يُرجَى ارتجاعَهْ
وإنْ قامَ العذولُ بكلِّ عزمٍ.....وأهوى نحوي في كلِّ شجاعةْ
بسيفٍ باترٍ في حينِ سهوي.....لما أدمى بإصبعنا ارتفاعَهْ
وعزيتُ الفؤادَ بعهدِ ربي.....وأني أرجو في الحشرِ شفاعةْ
ولولا اللهُ قد خلتُ البرايا.....عبيدي مالهم إلا الإطاعة
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق