النَّزاهَـــــــــــــــــةُ
**************
**************
وَنفْسي آمِرُالسُّــــــــوءِ المَريرِ
...... وقلبي يرْتـــــــوِي طيـبَ العَبيرِ
...... وقلبي يرْتـــــــوِي طيـبَ العَبيرِ
وَلسْتُ أرَى النَّزَاهَةَ قهْر نَفسٍ
...... وَلا حُسْن الطَّبَائِـــــــعِ بالحريرِ
وَمصْدَرها الكِتــابُ وَأنْتَ وَاعٍ
...... بِمَا أبْــــــــــهَى وَأقْوال البشيرِ
سَما المَفْهــــومُ أخلاقًا كمَصْلٍ
...... يُذِيبُ شَوائِـــــبَ الزِّيغِ الحَقيرِ
مُراقبَـــــــةُ الذَّوَاتِ مُوَجِّهٌ بَل
...... كقلبٍ رَجْفه صــــدْق البَصيرِ
وَلا تقْطِفْ طعاما من حَرامٍ
...... سَيَبْقَى ذوقـــــــهُ مُرَّ الزَّحِيرِ
ونزَّهتُ الدُّعاء كحصن نفسٍ
..... وما يُنْجِي مِنَ الفُحْشِ الكَبِيرِ
رَكبْنا النَّفْسَ فِي إغْوَاءِ قَلبٍ
...... كَفانَا حَمْـــــــل وِزْرٍ كالبَعيرِ
غيَابُ الوَعْيِ أضـرَمَ نَارَ عَارٍ
...... وأزْنَدَ جَمْـــرهُ وَهَج السَّعِيرِ
إذا فقدَ اللبيبُ زمامَ عقلٍ
... فمَا يَزْكَى فُــــــــــؤَادٌ بِالزَّفِيرِ
أرَاني فِي القنَاعةِ مَاس لوْنٍ
......كنَــــاسٍ لا تُدنَّسُ بالحَصيرِ
أقمْنا بِالمَبــــــادِئِ نَهْجَ رِزْقٍ
...... ونزَّهْنَا حَــــــــرَامًا بِـالعُبورِ
إذَا الأنْذَال مَصَّتْ قـــوتَ غيْرٍ
...... تَرَى الأخْيَارَ عَوْنـا بالفُجُورِ
وَكمْ فِي العَــدلِ مِن بدرٍ منيرٍ
..... وصار بريقهم فحم الغرور
طَهارَةُ فِكـــــــرِنَا عَدلٌ وجَاه
...... وأسْمى مِنْ نَسيــمٍ كَالزُّهورِ
عَجبْتُ مِن البَراءَةِ فِي هُتافٍ
.... وفِي المضمونِ رِيعٌ بِالقُشورِ
أرَى في كُل كسْبٍ منْ حَلالٍ
...... عَدالةَ رَازقٍ قبْــــل النُّشُورِ
إذا رُوح الوَجَاهَةِ صَارَ فِسْقا
...... يَزُجُّ بِخُبثِـــــه عَبْر الدَّهُورِ
وَأعْجَبُ في الضّيَاءِ لِسَان نُورٍ
...... وتحت لعَــــابِه ليْل القُعورِ
وَخُذْ عَسَل النَّـزَاهةِ مِنْ جِبَاحٍ
.... ترَى النَّحلاتِ كَالطيفِ الأثيرٍ
وَللإخْلاصِ فِي الأفْعـالِ صِدْقٌ
.... وما فَازَ الرّياءُ على السُّفُورِ
وكمْ في الخيْرِ منْ فَضْلٍ وَلكِنْ
... يد الطمعِ ابْتلتْ دَنسَ البثورِ
لعَل عفيف خلق من طباعٍ
.....سُلوكٌ وَالطبَائِـــع بِالجُذُورِ
أرَاكَ تُحـبُّ نجمَك في سمَاءٍ
...غدًا تَحتَ الثَّرى ردْم القُبورِ
*******
محمد خالد الأمين
...... وَلا حُسْن الطَّبَائِـــــــعِ بالحريرِ
وَمصْدَرها الكِتــابُ وَأنْتَ وَاعٍ
...... بِمَا أبْــــــــــهَى وَأقْوال البشيرِ
سَما المَفْهــــومُ أخلاقًا كمَصْلٍ
...... يُذِيبُ شَوائِـــــبَ الزِّيغِ الحَقيرِ
مُراقبَـــــــةُ الذَّوَاتِ مُوَجِّهٌ بَل
...... كقلبٍ رَجْفه صــــدْق البَصيرِ
وَلا تقْطِفْ طعاما من حَرامٍ
...... سَيَبْقَى ذوقـــــــهُ مُرَّ الزَّحِيرِ
ونزَّهتُ الدُّعاء كحصن نفسٍ
..... وما يُنْجِي مِنَ الفُحْشِ الكَبِيرِ
رَكبْنا النَّفْسَ فِي إغْوَاءِ قَلبٍ
...... كَفانَا حَمْـــــــل وِزْرٍ كالبَعيرِ
غيَابُ الوَعْيِ أضـرَمَ نَارَ عَارٍ
...... وأزْنَدَ جَمْـــرهُ وَهَج السَّعِيرِ
إذا فقدَ اللبيبُ زمامَ عقلٍ
... فمَا يَزْكَى فُــــــــــؤَادٌ بِالزَّفِيرِ
أرَاني فِي القنَاعةِ مَاس لوْنٍ
......كنَــــاسٍ لا تُدنَّسُ بالحَصيرِ
أقمْنا بِالمَبــــــادِئِ نَهْجَ رِزْقٍ
...... ونزَّهْنَا حَــــــــرَامًا بِـالعُبورِ
إذَا الأنْذَال مَصَّتْ قـــوتَ غيْرٍ
...... تَرَى الأخْيَارَ عَوْنـا بالفُجُورِ
وَكمْ فِي العَــدلِ مِن بدرٍ منيرٍ
..... وصار بريقهم فحم الغرور
طَهارَةُ فِكـــــــرِنَا عَدلٌ وجَاه
...... وأسْمى مِنْ نَسيــمٍ كَالزُّهورِ
عَجبْتُ مِن البَراءَةِ فِي هُتافٍ
.... وفِي المضمونِ رِيعٌ بِالقُشورِ
أرَى في كُل كسْبٍ منْ حَلالٍ
...... عَدالةَ رَازقٍ قبْــــل النُّشُورِ
إذا رُوح الوَجَاهَةِ صَارَ فِسْقا
...... يَزُجُّ بِخُبثِـــــه عَبْر الدَّهُورِ
وَأعْجَبُ في الضّيَاءِ لِسَان نُورٍ
...... وتحت لعَــــابِه ليْل القُعورِ
وَخُذْ عَسَل النَّـزَاهةِ مِنْ جِبَاحٍ
.... ترَى النَّحلاتِ كَالطيفِ الأثيرٍ
وَللإخْلاصِ فِي الأفْعـالِ صِدْقٌ
.... وما فَازَ الرّياءُ على السُّفُورِ
وكمْ في الخيْرِ منْ فَضْلٍ وَلكِنْ
... يد الطمعِ ابْتلتْ دَنسَ البثورِ
لعَل عفيف خلق من طباعٍ
.....سُلوكٌ وَالطبَائِـــع بِالجُذُورِ
أرَاكَ تُحـبُّ نجمَك في سمَاءٍ
...غدًا تَحتَ الثَّرى ردْم القُبورِ
*******
محمد خالد الأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق