بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 فبراير 2019

علي عبدالنبى /////////////////////////////////////////////( فهـل مـنْ نعْمـةٍ أسنـى وأرقـى )

*******( فهـل مـنْ نعْمـةٍ أسنـى وأرقـى )*******
نعمتُ بنعمة الإسﻻم فضﻻ
وفضلُ الله قد شمل الأناما
ولكنْ نعمة ُالإسلام تُهدى
لمن شاء الإله له السـﻻما
فحمدا ثمّ حمدا ثمّ شكرا
لمن جعل الفـؤاد َله مقامـا
يقينُ فؤاديا عِزّي وفخري
لكون فــؤاديا تبــع الإمامــا
فأحمدُ جاءنا بهدًى عظيمٍ
كﻻمِ الله قــد أحيـا العظاما
يَشِعّ النّور من كلمات ربّي
تُضـيءُ القلبَ تجتثّ الظﻻمـا
هُدى القرآن يهدينا سبيــﻻ
ويُنقـــذنا ويَرفعنــــا مـقامـا
يُحيلُ قلوبَنا روضا نضيرا
ويَجعـلُ نُطقَنا نُطقا قــواما
يُميتُ الفحشَ والقولَ المنافي
ويحــي الحُسنَ والقـولَ المُراما
فهــل من نعمة أسنى وأبقى
مـن الإســـﻻم تُسعــدنا تمـاما
فنحن بفضلها أهل المعالي
وإنّ الغــيرَ قــد رامـوا الضّـراما
علي عبد ربّ النّبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق