.. .." ارتداد عاشقة.."
كُلُّ مَا قِيلَ فِي الْهَوَى كُفْرَان ُ
غَيْرَ قَوْلِي فَإِنَّهُ إِيمَان ُ
لَيْسَ في العِشْقِ صَادِقٌ بِوُجُومٍ
فَنُجُومُ السَّمَاءِ فيها أَمَان ُ
رَغْمَ صَمْتٍ لها وَبُعْدٍ طَوِيلٍ
عَنْ حَبِيبٍ فَحُبُّهَا ٱطْمِئْنَان ُ
لِلأَمَاسِي ِّ وَالأَنَاسِي ِّ هَدْي ٌ
وَهُدَى نَجْمَتِي هُوَ التَّوَهَان ُ
نَجْمَةٌ كُلَّمَا أَرُوحُ يَمِينًا
عَنْ يَسَارٍ يَلُوحُ لِي الرَّوَغَان ُ
مَا لَهَا في سَمَاءِ حُبِّي قَرَارٌ
حَالُهَا في مَسَائِهَا الرَّجَحَان ُ
بَيْنَ شَك ٍّ وَبَيْنَ ظَن ٍّ وَرَيْب ٍ
وَقَفَتْ ثُمَّ غَادَرَ الإِيقَان ُ
كَفَرَتْ بِالْهَوَى فَكَانَ نَبِيِّي
صِدْقُ شِعْرٍ حُرُوفُهُ قُرْآن ُ
آمَنَتْ بِي وَفِي حَشَاهَا ٱعْوِجَاجٌ
فَاسْتَقَامَتْ لِرَبِّهَا الأَشْجَان ُ
أَخْبَرَتْنِي _ وَكُنْتُ حَقًا إِلَاهًا
لِهَوَاهَا _ كَيْفَ ٱرْتَضَاكَ الجَنَان ُ ؟
كَيْفَ ذَلَّلْتَنِي وَقُدْتَ زِمَامِي
لِتُصَلِّي أَمَامَكَ الأَرْكَان ُ ؟
كَيْفَ هَبَّتْ إِلَيْكَ رُوحِي وَفِكْرِي
وَاحْتَوَاكَ الفُؤَادُ وَالشِّرْيَان ُ ؟
لَمْ تَقُلْهَا صَرَاحَةً لِسُؤَالِي
وَمَعَارِيضُ حُبِّهَا أَلْوَان ُ
ثُمَّ تَدْنُو فَيْحْتَفِي الحِينُ نُورًا
وَبِبُعْدٍ كَمْ تَنْطَفِي الأَحْيَان ُ
الهَوَى عِنْدَهَا حَبِيسُ مِزَاجٍ
لِشُجُونٍ ظُنُونُهَا السَّجَّان ُ
وَتَمَادَتْ بِصَمْتِهَا فَتَهَادَتْ
بِظُنُونٍ كَأَنَّهَا سَكْرَان ُ
وَبِلَا مَوْعِدٍ يَعُودُ إِلَيْهَا
فِي ثِيَابِ النَّصَائِحِ الكُفْرَان ُ
كَفَرَتْ بِي وَبِالْهَوَى وَٱكْفَهَرَّتْ
مِنْ مَآسِي حِكَايَتِي الأَزْمَان ُ
أَيُّ دَمْعٍ كَدَمْعَتِي يا خُدُودًا
تَحْتَ عَيْنِ الهَوَى لَهَا جَرَيَان ُ ؟
أَيُّ حُزْنٍ لِلعَاشِقِينَ يُحَاكِي
نَارَ حُزْنِي العَمِيقِ يا أَحْزَان ُ ؟
أَيُّ حُبٍّ وَأَيُّ عِشْقِ زَمَانٍ
مِثْلَ عِشْقِي بِصِدْقِ عَهْدِي يُصَان ُ؟
أَيُّهَا الشِّعْرُ شَاهِدِي وَنَصِيرِي
وَٱعْتِمَادِي عَلَيْكَ حِينَ أُدَان ُ
أَنَا وَحْدِي وَنَارُ وَجْدِي بِشِعْرِي
عَجزَتْ مِثْلَهَا تُشُبُّ بَنَان ُ
فِكْرَتِي شُعْلَةٌ مَتَحْتُ سَنَاهَا
مِنْ فُؤَادٍ نِيَاطُهُ النِّيرَان ُ
مِنْ ضُلُوعٍ تَجَمَّرَتْ بِشَهِيقٍ
وَزَفِيرٍ سَعِيرُهُ التِّحْنَان ُ
الهَوَى كَانَ لِلجَحِيمِ ثِقَابًا
قَدَحَتْهُ بِكَذْبِهَا " سُلْوَان ُ "
خَدَعَتْنِي وَجَرَّعَتْنِي سُمُومًا
مُنْذُ رَفَّتْ بِقِصَّتِي الأَجْفَان ُ
أَكْذَبُ الحُبِّ في الوُجُودِ عُيُونٌ
نَطَقَتْهُ فَلَمْ تَقُلْهُ اللِّسَان ُ
وَالَّذِي أَخْفَى بِاقْتِرَابٍ أُمُورًا
قَالَهَا البُعْدُ وَالْجَفَاءُ بَيَان ُ
بقلمي أنور محمود السنيني
فَنُجُومُ السَّمَاءِ فيها أَمَان ُ
رَغْمَ صَمْتٍ لها وَبُعْدٍ طَوِيلٍ
عَنْ حَبِيبٍ فَحُبُّهَا ٱطْمِئْنَان ُ
لِلأَمَاسِي ِّ وَالأَنَاسِي ِّ هَدْي ٌ
وَهُدَى نَجْمَتِي هُوَ التَّوَهَان ُ
نَجْمَةٌ كُلَّمَا أَرُوحُ يَمِينًا
عَنْ يَسَارٍ يَلُوحُ لِي الرَّوَغَان ُ
مَا لَهَا في سَمَاءِ حُبِّي قَرَارٌ
حَالُهَا في مَسَائِهَا الرَّجَحَان ُ
بَيْنَ شَك ٍّ وَبَيْنَ ظَن ٍّ وَرَيْب ٍ
وَقَفَتْ ثُمَّ غَادَرَ الإِيقَان ُ
كَفَرَتْ بِالْهَوَى فَكَانَ نَبِيِّي
صِدْقُ شِعْرٍ حُرُوفُهُ قُرْآن ُ
آمَنَتْ بِي وَفِي حَشَاهَا ٱعْوِجَاجٌ
فَاسْتَقَامَتْ لِرَبِّهَا الأَشْجَان ُ
أَخْبَرَتْنِي _ وَكُنْتُ حَقًا إِلَاهًا
لِهَوَاهَا _ كَيْفَ ٱرْتَضَاكَ الجَنَان ُ ؟
كَيْفَ ذَلَّلْتَنِي وَقُدْتَ زِمَامِي
لِتُصَلِّي أَمَامَكَ الأَرْكَان ُ ؟
كَيْفَ هَبَّتْ إِلَيْكَ رُوحِي وَفِكْرِي
وَاحْتَوَاكَ الفُؤَادُ وَالشِّرْيَان ُ ؟
لَمْ تَقُلْهَا صَرَاحَةً لِسُؤَالِي
وَمَعَارِيضُ حُبِّهَا أَلْوَان ُ
ثُمَّ تَدْنُو فَيْحْتَفِي الحِينُ نُورًا
وَبِبُعْدٍ كَمْ تَنْطَفِي الأَحْيَان ُ
الهَوَى عِنْدَهَا حَبِيسُ مِزَاجٍ
لِشُجُونٍ ظُنُونُهَا السَّجَّان ُ
وَتَمَادَتْ بِصَمْتِهَا فَتَهَادَتْ
بِظُنُونٍ كَأَنَّهَا سَكْرَان ُ
وَبِلَا مَوْعِدٍ يَعُودُ إِلَيْهَا
فِي ثِيَابِ النَّصَائِحِ الكُفْرَان ُ
كَفَرَتْ بِي وَبِالْهَوَى وَٱكْفَهَرَّتْ
مِنْ مَآسِي حِكَايَتِي الأَزْمَان ُ
أَيُّ دَمْعٍ كَدَمْعَتِي يا خُدُودًا
تَحْتَ عَيْنِ الهَوَى لَهَا جَرَيَان ُ ؟
أَيُّ حُزْنٍ لِلعَاشِقِينَ يُحَاكِي
نَارَ حُزْنِي العَمِيقِ يا أَحْزَان ُ ؟
أَيُّ حُبٍّ وَأَيُّ عِشْقِ زَمَانٍ
مِثْلَ عِشْقِي بِصِدْقِ عَهْدِي يُصَان ُ؟
أَيُّهَا الشِّعْرُ شَاهِدِي وَنَصِيرِي
وَٱعْتِمَادِي عَلَيْكَ حِينَ أُدَان ُ
أَنَا وَحْدِي وَنَارُ وَجْدِي بِشِعْرِي
عَجزَتْ مِثْلَهَا تُشُبُّ بَنَان ُ
فِكْرَتِي شُعْلَةٌ مَتَحْتُ سَنَاهَا
مِنْ فُؤَادٍ نِيَاطُهُ النِّيرَان ُ
مِنْ ضُلُوعٍ تَجَمَّرَتْ بِشَهِيقٍ
وَزَفِيرٍ سَعِيرُهُ التِّحْنَان ُ
الهَوَى كَانَ لِلجَحِيمِ ثِقَابًا
قَدَحَتْهُ بِكَذْبِهَا " سُلْوَان ُ "
خَدَعَتْنِي وَجَرَّعَتْنِي سُمُومًا
مُنْذُ رَفَّتْ بِقِصَّتِي الأَجْفَان ُ
أَكْذَبُ الحُبِّ في الوُجُودِ عُيُونٌ
نَطَقَتْهُ فَلَمْ تَقُلْهُ اللِّسَان ُ
وَالَّذِي أَخْفَى بِاقْتِرَابٍ أُمُورًا
قَالَهَا البُعْدُ وَالْجَفَاءُ بَيَان ُ
بقلمي أنور محمود السنيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق