التّغريبيُّ المستلب
علي عد الله البسامي / الجزائر
علي عد الله البسامي / الجزائر
هذه شكوى على لسان الامة الاسلامية من ابنائها المتغربين، الذين اوهنوها
بسموم التغريب، فصاروا معاول تدمير وتخريب، عتموا الآمال، وعكروا الاخلاق،
وخلخلوا الايمان، وضيعوا المكاسب، واسقموا الاذواق، بالتآمر والغش والكذب ,
والتعالم الفارغ
اوجه القصيدة كصفعة للعاملين على تغريب الامة ورهنها بشعوبها وثرواتها للغرب المتكبر المتغطرس المتسلط.
انتَ جرحٌ غائرٌ بين جراحي
انت عصْفٌ في دوامات رياّحي
انتَ قيدٌ من أذى شلَّ مَسيري
وشُواظ ٌمن ضنا هدَّ مصيري
انت رُزءٌ ولَّدت في الدار شرَّا
قد غزا كلَّ النَّواحي
واعاقت بغيوم الاثم انوارَ صلاحي
انت ثلُّمٌ وصديد اوهنا حدَّ سلاحي
قد بدا لي قبل حين في مُحياَّك انعتاقٌ
غرَّني بالانفتاح
وتوهَّمتُ هواك الفظَّ بعثا
نحو آفاق الفلاحِ
غير انَّ الدَّهر ازرى برُؤاي
قد نفى رُشد هواي
مانعا انْ يستقيم الامرُ في درب انبطاحِ
او يَرى العالقُ فيه
لحظة ًتنعش قلبهْ
بالهنا والانشراحِ
ما الذي في الدَّهر القى؟
ما الذي قد صار يجري في ربوعي
في حنايا وحِمى بيتي وساحي؟
كنت حصنا للفضيلةْ
ها انا ميدان العابٍ رَداحِ
لنفاقٍ.. وفسادٍ.. وسِفاحِ
كنت امًّا لاسودٍ
هكذا كنت اسمَّى
عندما سادَ صلاحي
ها انا امُّ كلابٍ
مُرِّغت في غيِّ غرْبٍ
فغدت جوقَ هوانٍ
اتقنت فنَّ النُّباحِ
ها انا اهوي لغربٍ
شلَّ بالعُهر جناحي
قد تركت الدُّرَّ ميلا لبريقٍ زائفٍ ارجو خلاصي
قادني الزَّيف الى فقْدِ ارتياحي
فغدا بذلي سُدى
ضلَّل الغربُ كفاحي
هل يعيد المجدَ والعزَّ انينٌ وحنينٌ برَّحا بي في عذابي ونُواحي
شهرزادُ الالْفِ ليلةْ... ثمَّ ليلةْ
اوغلت في نزْف قولٍ
هو عند الغربِ لغوٌ
آثمٌ غير مُباحِ
***
بقلم علي عبد الله البسامي / الجزائر
اوجه القصيدة كصفعة للعاملين على تغريب الامة ورهنها بشعوبها وثرواتها للغرب المتكبر المتغطرس المتسلط.
انتَ جرحٌ غائرٌ بين جراحي
انت عصْفٌ في دوامات رياّحي
انتَ قيدٌ من أذى شلَّ مَسيري
وشُواظ ٌمن ضنا هدَّ مصيري
انت رُزءٌ ولَّدت في الدار شرَّا
قد غزا كلَّ النَّواحي
واعاقت بغيوم الاثم انوارَ صلاحي
انت ثلُّمٌ وصديد اوهنا حدَّ سلاحي
قد بدا لي قبل حين في مُحياَّك انعتاقٌ
غرَّني بالانفتاح
وتوهَّمتُ هواك الفظَّ بعثا
نحو آفاق الفلاحِ
غير انَّ الدَّهر ازرى برُؤاي
قد نفى رُشد هواي
مانعا انْ يستقيم الامرُ في درب انبطاحِ
او يَرى العالقُ فيه
لحظة ًتنعش قلبهْ
بالهنا والانشراحِ
ما الذي في الدَّهر القى؟
ما الذي قد صار يجري في ربوعي
في حنايا وحِمى بيتي وساحي؟
كنت حصنا للفضيلةْ
ها انا ميدان العابٍ رَداحِ
لنفاقٍ.. وفسادٍ.. وسِفاحِ
كنت امًّا لاسودٍ
هكذا كنت اسمَّى
عندما سادَ صلاحي
ها انا امُّ كلابٍ
مُرِّغت في غيِّ غرْبٍ
فغدت جوقَ هوانٍ
اتقنت فنَّ النُّباحِ
ها انا اهوي لغربٍ
شلَّ بالعُهر جناحي
قد تركت الدُّرَّ ميلا لبريقٍ زائفٍ ارجو خلاصي
قادني الزَّيف الى فقْدِ ارتياحي
فغدا بذلي سُدى
ضلَّل الغربُ كفاحي
هل يعيد المجدَ والعزَّ انينٌ وحنينٌ برَّحا بي في عذابي ونُواحي
شهرزادُ الالْفِ ليلةْ... ثمَّ ليلةْ
اوغلت في نزْف قولٍ
هو عند الغربِ لغوٌ
آثمٌ غير مُباحِ
***
بقلم علي عبد الله البسامي / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق