من ديوان تحت ظلال الوحي ...
أبا الزهراء ..
الجزء الأول ..1
91 بيت ..
أبا الزهراء ..
الجزء الأول ..1
91 بيت ..
للشاعر اﻷستاذ بديع المعلم ...
(حراء) أثرت شوقي فاستعادا
من اﻷمجاد ما يحيى الفؤادا
أحن إليك من أعماق قلبي
برغم البين أمنحك الودادا
أﻻ أهلوك قد خلبوا فؤادي
وكيف أطيق عن قلبي البعادا
شجته حمائم في الغار حتى
أرقت ، وكم هجرت لها الرقادا
في ( لمحمد ) شوق قديم
فغير سمير وحيك ما استجادا
تذكر هاهنا مجدا أثيﻻ
ونور الصبح يمتد امتدادا
تذكر قصة اﻷمجاد تروي
مﻻحم ضمت الغرر التﻻدا
وأيام النبي لديك يتلو
من اﻵيات ما يحيى البﻻد
وحيدا كان في علياك يقضي
لياليه ويطويها انفرادا
يفكر في السماء ومن بناها
ويسبر فكره السبع الشدادا
وهذي الأرض من ذا قد دحاها
ومن خلق الفجاج بها مهادا
و جبريل الأمين يقيم فيه
من الأضواء عيداً مستجادا
فلا حرس ولا جند حمته
ولا بأساً ولا خطباً تفادى
ولكن الملائك ظللته
وعين النجم ترمقه سهادا
وكان الغار روضة عندليب
يسلسل ثغره لحناً مجادا
وكانت مكة بالحلم تغفو
بها الأوثان تحتشد احنشادا
وأقيال الطغاة بكل صقع
لعمري استعبدوا فيه العبادا
لقد ظلموا الرعية واستباحوا
وسيف البغي ما عرف الغمادا
ومد جناحه ليل طويل
على الآفاق يربدُّ اربدادا
وكان الفكر يرسف في قيود
فليس يطيق رأياً و اعتقادا
يتبع
(حراء) أثرت شوقي فاستعادا
من اﻷمجاد ما يحيى الفؤادا
أحن إليك من أعماق قلبي
برغم البين أمنحك الودادا
أﻻ أهلوك قد خلبوا فؤادي
وكيف أطيق عن قلبي البعادا
شجته حمائم في الغار حتى
أرقت ، وكم هجرت لها الرقادا
في ( لمحمد ) شوق قديم
فغير سمير وحيك ما استجادا
تذكر هاهنا مجدا أثيﻻ
ونور الصبح يمتد امتدادا
تذكر قصة اﻷمجاد تروي
مﻻحم ضمت الغرر التﻻدا
وأيام النبي لديك يتلو
من اﻵيات ما يحيى البﻻد
وحيدا كان في علياك يقضي
لياليه ويطويها انفرادا
يفكر في السماء ومن بناها
ويسبر فكره السبع الشدادا
وهذي الأرض من ذا قد دحاها
ومن خلق الفجاج بها مهادا
و جبريل الأمين يقيم فيه
من الأضواء عيداً مستجادا
فلا حرس ولا جند حمته
ولا بأساً ولا خطباً تفادى
ولكن الملائك ظللته
وعين النجم ترمقه سهادا
وكان الغار روضة عندليب
يسلسل ثغره لحناً مجادا
وكانت مكة بالحلم تغفو
بها الأوثان تحتشد احنشادا
وأقيال الطغاة بكل صقع
لعمري استعبدوا فيه العبادا
لقد ظلموا الرعية واستباحوا
وسيف البغي ما عرف الغمادا
ومد جناحه ليل طويل
على الآفاق يربدُّ اربدادا
وكان الفكر يرسف في قيود
فليس يطيق رأياً و اعتقادا
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق