غَزَا الحُبُّ قلْبي وَ لوْ فاضَ حُبِّي
علَى الصَّلْبِ في الصَّخْرِ حَتْمًا يَذوبُ
علَى الصَّلْبِ في الصَّخْرِ حَتْمًا يَذوبُ
وَ عشْقي سَيحْيا مدَى العُمْرِ جلْدًا
إذَا دامَ في القلْبِ نبْضٌ يُجيبُ
إذَا دامَ في القلْبِ نبْضٌ يُجيبُ
فَإنْ ماتَ بَعْضي غريقًا بِدمْعٍ
فَقَدْ أَحْرقَ البَعْضَ هجْرًا لَهيبُ
وَ مَا دَهْشتِي في فَتى ماتَ حُبًّا
وَ لكنْ إذا عاشَ أمْرٌ عَجيبُ
إذَا شِئْتُ أنْ ألْتقي نورَ فجْرٍ
فَفي وجْهِ حُبّي شُعاعٌ يَجوبُ
لَهَا البدْرُ خِلٌّ و أوْفَى شَقيق
إذَا بانَ زارَتْهُ حِينًا يَغيبُ
قَضَى الوَرْدُ نَحْبًا وَ قدْ غارَ مِنْهَا
وَ إنْ تَقْتَرِبْ مِنْ رضيعٍ يَشيبُ
أَ لا أوْجعي القلْبَ ما شِئْتِ..إنِّي
بِأوْجاعِ قلْبي بلى أسْتَطيبُ
وَ لوْلا الهَوى ما زَرَى الإنْسُ حِبًّا
وَ لَكِنَّ تَقْريظَ حِبٍّ عيوبُ
وَ عنْدي شُهودٌ رَبوْا في هواكِ
دُموعي مِثالٌ و قلْبي رَقيبُ
وَ أهْواكِ صُبْحًا وَ أهْواكِ سرًّا
وَ أهْواكِ جهْرًا أتاهُ الغُروبُ
أَ لا طَبِّبي داءَ قلْبي وَ داوِي
سَقيمًا نَأى عَنْهُ حَتَّى الطَّبيبُ
جلال بن روينة ( حنانٌ و شوقٌ )
فَقَدْ أَحْرقَ البَعْضَ هجْرًا لَهيبُ
وَ مَا دَهْشتِي في فَتى ماتَ حُبًّا
وَ لكنْ إذا عاشَ أمْرٌ عَجيبُ
إذَا شِئْتُ أنْ ألْتقي نورَ فجْرٍ
فَفي وجْهِ حُبّي شُعاعٌ يَجوبُ
لَهَا البدْرُ خِلٌّ و أوْفَى شَقيق
إذَا بانَ زارَتْهُ حِينًا يَغيبُ
قَضَى الوَرْدُ نَحْبًا وَ قدْ غارَ مِنْهَا
وَ إنْ تَقْتَرِبْ مِنْ رضيعٍ يَشيبُ
أَ لا أوْجعي القلْبَ ما شِئْتِ..إنِّي
بِأوْجاعِ قلْبي بلى أسْتَطيبُ
وَ لوْلا الهَوى ما زَرَى الإنْسُ حِبًّا
وَ لَكِنَّ تَقْريظَ حِبٍّ عيوبُ
وَ عنْدي شُهودٌ رَبوْا في هواكِ
دُموعي مِثالٌ و قلْبي رَقيبُ
وَ أهْواكِ صُبْحًا وَ أهْواكِ سرًّا
وَ أهْواكِ جهْرًا أتاهُ الغُروبُ
أَ لا طَبِّبي داءَ قلْبي وَ داوِي
سَقيمًا نَأى عَنْهُ حَتَّى الطَّبيبُ
جلال بن روينة ( حنانٌ و شوقٌ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق