أنفاس الشعر...
_______ وعد بعيد ، و حب غير منسجم _______
هد الأوطان ، أو رأي لمنقسم
من دون جدواي جرحي غير ملتئم
من دون جدواي جرحي غير ملتئم
مهالك ، لا تريد الحب في وطن
و لا تصير كما بلواه ، في صمم
تعال .. ننشد شعرا غير مزدلف
عند التحابي و لم يقصد أذى القيم
فمن يعيد لنا أنات أفئدة؟
مفجوعة في انبطاح العرب للعجم
هب بعض ذكري مقيم غير مرتحل
حبا طويلا .. و شعبا غير منقسم
تصبو الحياة بوجهيها إذا دلفت
كي لا تدع لنا شيئا سوى الحلم
لقد رأيت هواها .. إذ يواعدني
وعدا مريبا .. و حبا غير منسجم
شعري توطن فيه الحب وانتصرت
له جماع المعاني ، و النهى الجرم
القانتون إلى الأهواء .. أفجعهم
بالصالحات ، و أحمال من النعم
الذاهبون إلى الأضواء تحرقهم
في كلمة ، تطأ الأوجاع بالقدم
ماانفك صوت أصيل النبض يرعبهم
بهبة .. في رقاع الزيف و الصنم
ها قد أتاك الهوى يحبو سدى
فلا يصير إلى نجواه من عدم
يريده قاصدوه في خديعته
إلى مناطق .. لم تكلل ، و لم تدم
ذئب أقام صلاة الحب فانبطحت
له الدنا .. لتجني المجد من عدم
مستيقظ الهب في وجه الدمى بطل
بالخافيات ، و أوزار من الذمم
من ألجم الحق ؟ فارتدت عزيمته
إلى فؤادي ، فلم أعرف سوى الظلم
و أنت كمن خاف و ارتدت فرائسه
عن النهى .. لتلقى الدعم من أثم
ثقل ثقيل على الأكتاف .. ينهكها
بظالم ، لم يأل عنها .. و لم يقم
مغرب الشرق للناظرين ، لست أنا
غر ، يمني سعاة المجد بالنجم
قد استكان له المستعبدون ، و لا
أجري بحلم يرد الهب في حرمي
قد غرروا أمة ، لم تستفد أبدا
في هونها .. زلل الأقطار و الأمم
صانع الشك ، له في دونه عدم
وهم عظيم .. و فهم غير منسجم
عشت الخطيئة .. إسلاما و عزة
وصرت من وهمها في الزيف والعدم
ألم أقل لك ؟ قد أغويت حارسها
مجدا لوسواس ، أو سجنا لمعتصم
هذي أمة .. قد لاحت مهالكها
و قد تهب ، كهب غير منقسم
بنوك صورا لهم في وجه عاصفة
و صلدة فينا من أصلد الصمم
أغركم منه صوت لو ثقفت به
مقالع الحرف لارتدت إلى قدمي
ما قمت فيه بمنذور الكلام ، أنا
صوت القلوب لا مستمسك الخصم
إني أعود بعهد ، قد تخافت في
ظلم الأهالي ومن يكذب على الذمم
* عبد الصمد الصغير. تطوان / المغرب
20 فبراير 2019
و لا تصير كما بلواه ، في صمم
تعال .. ننشد شعرا غير مزدلف
عند التحابي و لم يقصد أذى القيم
فمن يعيد لنا أنات أفئدة؟
مفجوعة في انبطاح العرب للعجم
هب بعض ذكري مقيم غير مرتحل
حبا طويلا .. و شعبا غير منقسم
تصبو الحياة بوجهيها إذا دلفت
كي لا تدع لنا شيئا سوى الحلم
لقد رأيت هواها .. إذ يواعدني
وعدا مريبا .. و حبا غير منسجم
شعري توطن فيه الحب وانتصرت
له جماع المعاني ، و النهى الجرم
القانتون إلى الأهواء .. أفجعهم
بالصالحات ، و أحمال من النعم
الذاهبون إلى الأضواء تحرقهم
في كلمة ، تطأ الأوجاع بالقدم
ماانفك صوت أصيل النبض يرعبهم
بهبة .. في رقاع الزيف و الصنم
ها قد أتاك الهوى يحبو سدى
فلا يصير إلى نجواه من عدم
يريده قاصدوه في خديعته
إلى مناطق .. لم تكلل ، و لم تدم
ذئب أقام صلاة الحب فانبطحت
له الدنا .. لتجني المجد من عدم
مستيقظ الهب في وجه الدمى بطل
بالخافيات ، و أوزار من الذمم
من ألجم الحق ؟ فارتدت عزيمته
إلى فؤادي ، فلم أعرف سوى الظلم
و أنت كمن خاف و ارتدت فرائسه
عن النهى .. لتلقى الدعم من أثم
ثقل ثقيل على الأكتاف .. ينهكها
بظالم ، لم يأل عنها .. و لم يقم
مغرب الشرق للناظرين ، لست أنا
غر ، يمني سعاة المجد بالنجم
قد استكان له المستعبدون ، و لا
أجري بحلم يرد الهب في حرمي
قد غرروا أمة ، لم تستفد أبدا
في هونها .. زلل الأقطار و الأمم
صانع الشك ، له في دونه عدم
وهم عظيم .. و فهم غير منسجم
عشت الخطيئة .. إسلاما و عزة
وصرت من وهمها في الزيف والعدم
ألم أقل لك ؟ قد أغويت حارسها
مجدا لوسواس ، أو سجنا لمعتصم
هذي أمة .. قد لاحت مهالكها
و قد تهب ، كهب غير منقسم
بنوك صورا لهم في وجه عاصفة
و صلدة فينا من أصلد الصمم
أغركم منه صوت لو ثقفت به
مقالع الحرف لارتدت إلى قدمي
ما قمت فيه بمنذور الكلام ، أنا
صوت القلوب لا مستمسك الخصم
إني أعود بعهد ، قد تخافت في
ظلم الأهالي ومن يكذب على الذمم
* عبد الصمد الصغير. تطوان / المغرب
20 فبراير 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق