أيا من قد تعالى في غرورٍ
تواضع للقصيدِ ولا تُجافي
تواضع للقصيدِ ولا تُجافي
ألا تدري بأنِّي في حبورٍ
وبحرُ الشعرِ تعشقُهُ ضفافي
وبحرُ الشعرِ تعشقُهُ ضفافي
فقد جاءت لنا الأبياتُ تسعى
وذاك لأنَّنا أهلُ العفافِ
وثَدي الشعرِ نرضعهُ صغارًا
وتفطمنا البحورُ على القوافي
وشعري كالبحارِ بهِ اللآلي
ونظمي للبحورِ تراهُ صافي
فهل يا سامعي ذقتَ المعاني
وأسكركَ الشرابُ بكاسِ قافي؟
أمِ الأنواءُ قد قذفت بعيدًا
بماءِ حروفِنا عندَ الجرافِ
فإن أدركتها نلت الأماني
وإن أهملتها سأراكَ غافي
فعطرُ حروفِنا زهرُ المعاني
وسحرُ بيانِها كالشَّهدِ شافي
وإن جاء القصيدُ تراهُ يسمو
ولا يُعلى عليهِ بلا خلافِ
فكلُّ الحرفِ محمودٌ ولكنْ
بحورُ الشعرِ كالسيلِ القُحافِ
تُطيحُ بكلِّ غَثٍّ أو سمينٍ
وتُحيي الأرضَ من بعد الجفافِ
فَخُذْ منِّي لتُسْكِرَكَ القوافي
فشعري من معتَّقةِ السُّلافِ
# حازم قطب #
وذاك لأنَّنا أهلُ العفافِ
وثَدي الشعرِ نرضعهُ صغارًا
وتفطمنا البحورُ على القوافي
وشعري كالبحارِ بهِ اللآلي
ونظمي للبحورِ تراهُ صافي
فهل يا سامعي ذقتَ المعاني
وأسكركَ الشرابُ بكاسِ قافي؟
أمِ الأنواءُ قد قذفت بعيدًا
بماءِ حروفِنا عندَ الجرافِ
فإن أدركتها نلت الأماني
وإن أهملتها سأراكَ غافي
فعطرُ حروفِنا زهرُ المعاني
وسحرُ بيانِها كالشَّهدِ شافي
وإن جاء القصيدُ تراهُ يسمو
ولا يُعلى عليهِ بلا خلافِ
فكلُّ الحرفِ محمودٌ ولكنْ
بحورُ الشعرِ كالسيلِ القُحافِ
تُطيحُ بكلِّ غَثٍّ أو سمينٍ
وتُحيي الأرضَ من بعد الجفافِ
فَخُذْ منِّي لتُسْكِرَكَ القوافي
فشعري من معتَّقةِ السُّلافِ
# حازم قطب #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق