( ألقيت حبي ) من الكامل
لمّا رأيتُ مِن الغَرامِ عَذابِي
دونَ الهوى أغلقتُها أبوابِي
ألقيتُ حبي قعرَ جبّ في الدجى
ودفنتُ سِرَّ العِشقِ تحتَ تُرابِ
وكَسرتُ مِجدافَ الهُيامِ وقارِبًا
أحرقتُهُ كي لا يَشُقَّ عُبابِي
بينَ الضُّلوعِ مَحَوتُ آثارًا لهُ
وشَنقتُ أشواقِي على أعْتَابِي
جفَّتْ بُحورٌ لِلمَحبَّةِ في الحشا
وصبابَتِي أضحتْ قِفارَ سَرابِ
تاهـَ السُّؤالُ عَن الغرامِ مَع النّوى
قدْ ضاعَ مِنِّي العمرُ دونَ جوابِ
ما عادَ يُقلِقُنِي انتِظارِ مُعذِّبٍ
والسُّهدُ فارقَنِي بِغيرِ إيابِ
والبالُ أمسى خاليًا مِن همِّهِ
زالَ الجَوى ما في الفُؤادِ تَصابِي
خالد الشرافي
ودفنتُ سِرَّ العِشقِ تحتَ تُرابِ
وكَسرتُ مِجدافَ الهُيامِ وقارِبًا
أحرقتُهُ كي لا يَشُقَّ عُبابِي
بينَ الضُّلوعِ مَحَوتُ آثارًا لهُ
وشَنقتُ أشواقِي على أعْتَابِي
جفَّتْ بُحورٌ لِلمَحبَّةِ في الحشا
وصبابَتِي أضحتْ قِفارَ سَرابِ
تاهـَ السُّؤالُ عَن الغرامِ مَع النّوى
قدْ ضاعَ مِنِّي العمرُ دونَ جوابِ
ما عادَ يُقلِقُنِي انتِظارِ مُعذِّبٍ
والسُّهدُ فارقَنِي بِغيرِ إيابِ
والبالُ أمسى خاليًا مِن همِّهِ
زالَ الجَوى ما في الفُؤادِ تَصابِي
خالد الشرافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق