قصيدة (وجهُ النجومِ يغارُ حين يراكِ)
ما كان في ليلي يُفارقُني الجوى
لمَّا تقولي أنَّني أنساكِ
لمَّا تقولي أنَّني أنساكِ
يا من هواها لا يُفارقُ مهجتي
وفداكِ نفسي ما عشقتُ سواكِ
والقلبُ لم يعرفْ طريقًا للهوى
غيرَ الذي يمشي بهِ لهواكِ
أنتِ التي قَدُّ الْمَهَا قد لفَّها
وكأنَّما كأسُ الجمالِ سقاكِ
والسحرُ يسلبُ ناظري يا منيتي
فُتِنَت عيوني من سنا يغشاكِ
والليلُ أمسى باسمًا عندَ اللقا
وجهُ النجومِ يغارُ حين يراكِ
فلقد جمعتِ الحُسنَ من كفِّ الدُّنا
وتطيبُ نفسي في ربوعِ سناكِ
يا وردةً في حسنِها وجمالِها
أنتِ العبيرُ وحسنهُ عيناكِ
ألقي بأنفاسِ الرُّبى وعبيرِها
فالزهرُ والأنسامُ تسكنُ فاكِ
وتوسَّدي قلبي هناك بخافقي
يا سعدَ قلبي لو ينالُ رضاكِ
#حازم قطب#
وفداكِ نفسي ما عشقتُ سواكِ
والقلبُ لم يعرفْ طريقًا للهوى
غيرَ الذي يمشي بهِ لهواكِ
أنتِ التي قَدُّ الْمَهَا قد لفَّها
وكأنَّما كأسُ الجمالِ سقاكِ
والسحرُ يسلبُ ناظري يا منيتي
فُتِنَت عيوني من سنا يغشاكِ
والليلُ أمسى باسمًا عندَ اللقا
وجهُ النجومِ يغارُ حين يراكِ
فلقد جمعتِ الحُسنَ من كفِّ الدُّنا
وتطيبُ نفسي في ربوعِ سناكِ
يا وردةً في حسنِها وجمالِها
أنتِ العبيرُ وحسنهُ عيناكِ
ألقي بأنفاسِ الرُّبى وعبيرِها
فالزهرُ والأنسامُ تسكنُ فاكِ
وتوسَّدي قلبي هناك بخافقي
يا سعدَ قلبي لو ينالُ رضاكِ
#حازم قطب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق