( من غير هدى ) .....
من غير هدى يبحر زورق الشوق
يصارع زفرات الغرق
لا شطآن ولامرساة ولامنارة
توصل إلى رصيف اللقاء
كل المرافيء أغلقت
وأوصدت بواباتها
ووقفت حائلاً في طريق العمر
غدوت عاشقة حزينة
والصبر والسلوان لم يعد يجدي
تتلاعب الأقدار ..
كالريح الهوجاء بمشاعري
تعصفني ...
تجرفني ...
ترميني في صحراء قاحلة
تندثر بها كل معاني الوجود
مثل الصبار الشائك بين الرمال
أصارع الجفاف
ظمآن للماء ..
ولاقطرة ماء تروي عطشي...
ولا أمل يحييني
حول خصري ألف طود النجاة
أتمنطق بحزام الرجاء
أقاوم الفناء...
ألتمس بصيص النور
في أدراج الريح تناثرت الأمال
يلفني الضباب ...
يزملني بثوب الأحزان
يغتال ذاكرتي
وشاح السواد,,,
يصارع أنفاسي الَّاهثة
في تهجئة حروف اسمك
ويقتنص أفكاري المترنمة
في لحن ذكراك
تحجبني المسافات
فأراك في الأعماق
صورةً مشعة ً تبتسم على الدوام
أطمئن لبسمتك المتراقصة بين الضلوع
....وأحاول أن أبتسم مثلك ...
علَّ يهجع خافقي وتسكن جوارحي
لكن اسراب الخيبة النكراء
تعاود ني
تغمر حواسي
وتفترس أحلامي
أجهش بالبكاء بمرارة النحيب
وأغرق في دموع أحزاني
ألملم نثاري وأجمعه في صندوق اللحظات الجميلة
التي عشناها وأهيء نفسي للّقاء ...
مللت الإنتظار .
الشاعر غسان أبو شقير
من غير هدى يبحر زورق الشوق
يصارع زفرات الغرق
لا شطآن ولامرساة ولامنارة
توصل إلى رصيف اللقاء
كل المرافيء أغلقت
وأوصدت بواباتها
ووقفت حائلاً في طريق العمر
غدوت عاشقة حزينة
والصبر والسلوان لم يعد يجدي
تتلاعب الأقدار ..
كالريح الهوجاء بمشاعري
تعصفني ...
تجرفني ...
ترميني في صحراء قاحلة
تندثر بها كل معاني الوجود
مثل الصبار الشائك بين الرمال
أصارع الجفاف
ظمآن للماء ..
ولاقطرة ماء تروي عطشي...
ولا أمل يحييني
حول خصري ألف طود النجاة
أتمنطق بحزام الرجاء
أقاوم الفناء...
ألتمس بصيص النور
في أدراج الريح تناثرت الأمال
يلفني الضباب ...
يزملني بثوب الأحزان
يغتال ذاكرتي
وشاح السواد,,,
يصارع أنفاسي الَّاهثة
في تهجئة حروف اسمك
ويقتنص أفكاري المترنمة
في لحن ذكراك
تحجبني المسافات
فأراك في الأعماق
صورةً مشعة ً تبتسم على الدوام
أطمئن لبسمتك المتراقصة بين الضلوع
....وأحاول أن أبتسم مثلك ...
علَّ يهجع خافقي وتسكن جوارحي
لكن اسراب الخيبة النكراء
تعاود ني
تغمر حواسي
وتفترس أحلامي
أجهش بالبكاء بمرارة النحيب
وأغرق في دموع أحزاني
ألملم نثاري وأجمعه في صندوق اللحظات الجميلة
التي عشناها وأهيء نفسي للّقاء ...
مللت الإنتظار .
الشاعر غسان أبو شقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق