بين الخوف والرجا*
مابين خوفٍ من الماضي وبين رجا
وبين عسرين ما غابا ولا انفرجا
وبين عسرين ما غابا ولا انفرجا
لن يخجل الحرف مني حين أكتبه
ولا من البوح شعري يتقي الحرجا
قلبي من التيه مخمور بأحجيةٍ
فوق المجازات كم تاقت لفيض حِجا
أجتر نصفــي إلى نصفي بسالفةٍ
ما بين نصفَّي جاءت تطلب الخَرَجا
قدت قميصي صروف الدهر من دبرٍ
وأطـــفأ الحزن في نوّارتي الوهجا
لاريح بالبِشر جــــاءتني ولا لقــــيت
عيـــــناي منها قميصا يحــــمل الفرجا
ما كنت يوسف أو يعقـوب يا زمنا
فيه من البعد سيفٌ يذبح المهـــجا
حاولت لكــن إلى الشــطآن لا ســـفنٌ
ولا على الموج منجــاة لمن ولـــجــا
ماذا سأكتب؟ كفُّ الشــــــعر قاصرة
وفي المآقي ظلام يحجب البــلجا
هذي سطوري وفيها من دمي كتبت
كفــــي شعورا بما في مهجتي اختلجا
لعل خيرا بفضــل الله يغمرني
وعـــل قلبًا يرى البشرى بجنح دجــــى
منصر السلامي
ولا من البوح شعري يتقي الحرجا
قلبي من التيه مخمور بأحجيةٍ
فوق المجازات كم تاقت لفيض حِجا
أجتر نصفــي إلى نصفي بسالفةٍ
ما بين نصفَّي جاءت تطلب الخَرَجا
قدت قميصي صروف الدهر من دبرٍ
وأطـــفأ الحزن في نوّارتي الوهجا
لاريح بالبِشر جــــاءتني ولا لقــــيت
عيـــــناي منها قميصا يحــــمل الفرجا
ما كنت يوسف أو يعقـوب يا زمنا
فيه من البعد سيفٌ يذبح المهـــجا
حاولت لكــن إلى الشــطآن لا ســـفنٌ
ولا على الموج منجــاة لمن ولـــجــا
ماذا سأكتب؟ كفُّ الشــــــعر قاصرة
وفي المآقي ظلام يحجب البــلجا
هذي سطوري وفيها من دمي كتبت
كفــــي شعورا بما في مهجتي اختلجا
لعل خيرا بفضــل الله يغمرني
وعـــل قلبًا يرى البشرى بجنح دجــــى
منصر السلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق