بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 10 فبراير 2019

الشاعر عبد الرزاق الرواشده ////////////////////////////////////////// ( غدرُ الأثيرِ )

( غدرُ الأثيرِ )
عاد الوفاءُ وزاد خيري
ومُصرِّحٌ يدعو مُنيري
هيَّا بِنا يا صاحِبي
جاءت لنا نشوى الضَّميرِ

وتوقَّدت أهدابُنا
وتزهَّرت دربُ المسيرِ

وتطايرت أشرارُها
وكأنَّها بين السَّعيرِ

مانالها أتواجُهم
إلاَّ أنينا من مُضيرِ

ومُغرِّقا آمالَها
أضحت بعيدا عن مُنيري

يكفي لهم ما ضيَّعوا
وتفاخرت فيه عسيري

الله يعلمُ أنَّهم
في حقدِهم عزفُ الفُجورِ

ومُحضرٌ في سُمَّهم
ومُخمَّرٌ غدرُ الأثيرِ

خانوا بِها وتعتَّمت
أبصارُنا مثلَ الضَّريرِ

ما سادنا مُتهذِّبٌ
يبني لنا صرحَ السُّرورِ

هلَّ النَّدى وتأكدت
منَّا العيونُ وكالصُّقورِ

أن لا نرى في ليلِها
مُتجهِّما ينوي عُثوري
============= عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن \ مجزوء الكامل والضربُ مُرفل \ مُتفاعِلاتنٌ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق