بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 10 فبراير 2019

مصطفى جميلي////////////////////////////////////// هذا الْعنيدُ ابْيضّتْ حَواجبهُ

هذا الْعنيدُ ابْيضّتْ حَواجبهُ
يَدنو فَتبدو صَرعى شَوارِبهُ
.
.
يَثورُ إنْ فاحتْ روحه وَيَشِي
لِلقومِ إنّي حيٌّ أُخاطِبهُ
.
.
في قَلبهِ رَفرفتْ سَعادتُهُ
منْ بَعدُ مَرتْ ثَكلى تُعاتِبهُ
.
.
فَاستَلَّ سَيف الْعِصيانِ مُختفِياً
يَعدو وَيكدُو ظلاًّ يُراقِبهُ
.
.
في جِيدهِ الْعطرُ اخْتالَ مَنطِقهُ
هَيهاتَ يَسبِي عَرشاً يُناسِبهُ
.
.
أَو يَحتوي أُنثى في مُداعبةٍ
أَو يَرتوي منْ فيهٍ يُداعِبهُ
.
.
هُوَ الْعتيدُ اخْتارَ الْمدى أُفقاً
فَارْوُوا لهُ اَمجاداً تُعاقِبهُ
.
.
مصطفى جميلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق