بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 6 فبراير 2019

سامر النجوم //////////////////////////////////** بين جَناحَيْ طَيْفي **

** بين جَناحَيْ طَيْفي **
أبيتُ الليـلَ في صمتِ الصّريع
ونفسي تشتكي مثلَ الرضيــعِ
وبنتُ الليل تنزل مثـل مُزنٍ
عَلَيّ رحيمةً تُحيـي وُلُــوعي
وَتحملني على گتِفَيْ رحيـمٍ
تُحَلّق بِي إلى وَهْدٍ بَقيــعِ
وتُورِدُني لِحوضٍ مُستفيضٍ
لأَرْوي الـروحَ بـالمـاء النَّقيــع
أراضٍ بـالـوُرودِ مُسطّحـاتٌ
وعرشٌ قُربَ حَـوضي مِن ربيــع
وقصرٌ عَن يَمينِي مِن لَآلٍ
ومِن مسكٍ وفي صُنـعٍ بَديــع
تُضاءُ سَماؤُه مِن غير شمسٍ !
ويسكُـنُ أرضَـه أهـلُ البقيــع
ويَحْوِيها الجمالُ بكـل لـوْن
ويَعلُـوهـا النسيــمُ بـلا صقيــع
ويَملأُ بَـانَها طيرٌ رَنيـمٌ

ويَزهوا مَن يُجولها بالفقيــع
هِي الأرضُ السعيدة لا يُوَافي
ثراها غيرَ ذِي الخُلُقِ الرّفيــع
ولا يَطأُ الشّقِيُّ ولا يراها
بغيضُ الخيرِ ذو قلبٍ منــوع سامر النجوم
5/2/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق