وداعــا...!
نبـــضُ الفــؤاد مع السفين مقيـَّـدُ
والــروح بيـن يـدَي إلـهي تسجــد
احفــظ إلـهـــي راحـلا عـن أهلـــه
ودَعِ اللقــا بعـــد الجـفـــا يتجــددُ
فالمــوج فـي مـوج ترنــح راقصــا
حـتـــى كــــأنـي خـلتــه يتـــوعــد
وتجـمـعـت روحـــي تصَبـر أدمعـــي
والغيــم بعـــد تفـًـــرق مُتجسِّــدُ
والـريــح تَـزحف بـالسفيـن عن الورى
والبيــــن يُشعِــل نــاره ويُصفـــد
كفّــي أبـَـــى أن ينطــوي لثيابــــه
وكـأنــــه من صدمــــة مُتجمّــــدُ !!
حتــى القمــاشُ ٱستقبلـت أطــرافه
نحـــو الحَبيــــب مُوَدّعـــا يَتـرعـــد
كــلٌّ يـــودّع فــارســي ورضيـعتــي
مِـــن فـــرط حــزنِ رحيلـه تَتَنَهـَّــدُ
وأبــت رضــاعــا أو طعـامـا بعدمــا
قــد أتـعـبـتـهــــا حُــرقـــةٌ تتــوقـــد
في الليل تُجهَض راحتي مِن مضجعي
والعـيــن مكـثـرةُ الدمــــوع وتـــزهــد
حتــى السبــات مهــاجــرٌ لفــراشنــا
فلقـــد نــــأى عنـّــا إلــى مَن يُـرشــدُ
يـــا قُـرّتَـيّ تصبُّــــرا وتـجـلــــداً
فالــوصـل من رَحِــمِ الجفـا يتولــدُ سامر النجوم 11/2/2019
احفــظ إلـهـــي راحـلا عـن أهلـــه
ودَعِ اللقــا بعـــد الجـفـــا يتجــددُ
فالمــوج فـي مـوج ترنــح راقصــا
حـتـــى كــــأنـي خـلتــه يتـــوعــد
وتجـمـعـت روحـــي تصَبـر أدمعـــي
والغيــم بعـــد تفـًـــرق مُتجسِّــدُ
والـريــح تَـزحف بـالسفيـن عن الورى
والبيــــن يُشعِــل نــاره ويُصفـــد
كفّــي أبـَـــى أن ينطــوي لثيابــــه
وكـأنــــه من صدمــــة مُتجمّــــدُ !!
حتــى القمــاشُ ٱستقبلـت أطــرافه
نحـــو الحَبيــــب مُوَدّعـــا يَتـرعـــد
كــلٌّ يـــودّع فــارســي ورضيـعتــي
مِـــن فـــرط حــزنِ رحيلـه تَتَنَهـَّــدُ
وأبــت رضــاعــا أو طعـامـا بعدمــا
قــد أتـعـبـتـهــــا حُــرقـــةٌ تتــوقـــد
في الليل تُجهَض راحتي مِن مضجعي
والعـيــن مكـثـرةُ الدمــــوع وتـــزهــد
حتــى السبــات مهــاجــرٌ لفــراشنــا
فلقـــد نــــأى عنـّــا إلــى مَن يُـرشــدُ
يـــا قُـرّتَـيّ تصبُّــــرا وتـجـلــــداً
فالــوصـل من رَحِــمِ الجفـا يتولــدُ سامر النجوم 11/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق