#طَلْسَمِيْ_ذَاكَ!...
أمهِلِيني... حتَّى أنُفَّضَ رَقْمِي
عن غُبَاري وعَصْفِ أمْسِي برَسْمِي
أمْهِلِيني... حتَّى أعُدَّ اللَّيالي
كيف ضَاعَتْ ما بينَ جَدْبٍ وعُقْمِ!؟
أمهِلِيني... ولا تقُولي: تَوَارَى
يَجْتَلِي الغَيْبَ عنْ سُؤالِي بِرَجْمِ
هاكِ نبْضِي فنقِّبِي فيهِ جَهْراً
و قِفِيْهِ على شَفَا كُلِّ كَلْمِ
رُبَّما أَنَّةٍ على بعْضِ أمْسِي
لمْ أُذِعْهَا على معَازِفِ زَعْمِي
تَتَجَلَّى على فُتُونِك آهَاً
واتِّقَاداً على صِبِاكِ الأشَمِّ
سَكَنَ العشْقُ في دَفَاترِ عُمْرِي
فاقْرَأي المَوْجَ في سِجِلّ الخِضَّمِ!!
فأنا... ألْفُ همْسةٍ في سُكُوتي
واشِيَاتٌ بما يُوَارِيهِ حَزْمِي
لهفةَ الغَيْمِ للرّيَاضِ النَّشَاوَى
وهُمِيَّاً عَلى صَدَى كُلِّ كَرْمِ
طَلْسَمِي ذاكَ... إنْ أضَعْتِيْهِ عُودِي...
أوأقِيْمِي على مَشَارِفِ حُلْمِي!!
لا تَغَاري!... فَغَيْرَةُ الخُودِ دَعَوَى
لِقَراري إلى بَوَارِقِ حَسْمِي
لا تَجِيئِي إلى مَرَايَايَ غَيْرَىْ
دُونَ أنْ تَمْهَرِي تَرَائِيْكِ باسْمِي
سَوْفَ تَلْقَيْنَ عنْدَهَا ألْفَ بدْرٍ
ذابَ شَوْقَاً الى ابتِسَامةِ نَجْمِي
لا تَعُدِّي!... كمْ زهرةٍ لوَّحَتْ لِي
وشذاها يغْرِي الوجودَ بشَمِّ
لا تَعُدِّي... كمْ مُرْضِعٍ أرضَعَتْنِي
غَيْر أمِّي فَطَمْتُهَا قبْلَ فَطْمِي
لا تَغَاري... كمْ ظَبْيَةٍ نيَّبَتْنِي
ثُمَّ وَارتْ نُدُوْبَها تحتَ عظَمي
فاصْرفِينِي إلى تُخُومِكِ ذِئْبَاً
واصْرفِي العينَ عن ظِبَائِي ورِئْمِي
كلُّ إرْثِي ترَكْتُهُ خَلَفَ ظَهْرِي
وتَخَلَّيْتُ عنْ عَيَانِي ووهْمِي
وعِجَافِي- وقَدْ أكَلْنَ سِمَاني-
وقَمِيصِي وسِجْنَ عُمْرِي وظُلْمي
وتَبَرْعَمْتُ مَنْ بَقَايَا جِرَاحي
ونُثَارِي على شَوَامِخِ أكْمِ
وتداركْتُ يَنْعَ قَلبِي ورُوحِي
فاسْتَظِلِّي بِوَارِفِي واسْتَجِمِّي
وانْثُرينِي على ضِفَافِكِ نَهْرَا
وتَعَرَّيْ في نُوْرِهِ واسْتَّحِمِّي
راقِصِيني إذا اسْتَفَزَّكِ لَحْنِي
واحْضُنِيني إذا اسْتَثَارِكِ يُتْمِي
___________________
خالد الخليف
الشام ٢٠١٩/٢/١٢
أمهِلِيني... حتَّى أنُفَّضَ رَقْمِي
عن غُبَاري وعَصْفِ أمْسِي برَسْمِي
أمْهِلِيني... حتَّى أعُدَّ اللَّيالي
كيف ضَاعَتْ ما بينَ جَدْبٍ وعُقْمِ!؟
أمهِلِيني... ولا تقُولي: تَوَارَى
يَجْتَلِي الغَيْبَ عنْ سُؤالِي بِرَجْمِ
هاكِ نبْضِي فنقِّبِي فيهِ جَهْراً
و قِفِيْهِ على شَفَا كُلِّ كَلْمِ
رُبَّما أَنَّةٍ على بعْضِ أمْسِي
لمْ أُذِعْهَا على معَازِفِ زَعْمِي
تَتَجَلَّى على فُتُونِك آهَاً
واتِّقَاداً على صِبِاكِ الأشَمِّ
سَكَنَ العشْقُ في دَفَاترِ عُمْرِي
فاقْرَأي المَوْجَ في سِجِلّ الخِضَّمِ!!
فأنا... ألْفُ همْسةٍ في سُكُوتي
واشِيَاتٌ بما يُوَارِيهِ حَزْمِي
لهفةَ الغَيْمِ للرّيَاضِ النَّشَاوَى
وهُمِيَّاً عَلى صَدَى كُلِّ كَرْمِ
طَلْسَمِي ذاكَ... إنْ أضَعْتِيْهِ عُودِي...
أوأقِيْمِي على مَشَارِفِ حُلْمِي!!
لا تَغَاري!... فَغَيْرَةُ الخُودِ دَعَوَى
لِقَراري إلى بَوَارِقِ حَسْمِي
لا تَجِيئِي إلى مَرَايَايَ غَيْرَىْ
دُونَ أنْ تَمْهَرِي تَرَائِيْكِ باسْمِي
سَوْفَ تَلْقَيْنَ عنْدَهَا ألْفَ بدْرٍ
ذابَ شَوْقَاً الى ابتِسَامةِ نَجْمِي
لا تَعُدِّي!... كمْ زهرةٍ لوَّحَتْ لِي
وشذاها يغْرِي الوجودَ بشَمِّ
لا تَعُدِّي... كمْ مُرْضِعٍ أرضَعَتْنِي
غَيْر أمِّي فَطَمْتُهَا قبْلَ فَطْمِي
لا تَغَاري... كمْ ظَبْيَةٍ نيَّبَتْنِي
ثُمَّ وَارتْ نُدُوْبَها تحتَ عظَمي
فاصْرفِينِي إلى تُخُومِكِ ذِئْبَاً
واصْرفِي العينَ عن ظِبَائِي ورِئْمِي
كلُّ إرْثِي ترَكْتُهُ خَلَفَ ظَهْرِي
وتَخَلَّيْتُ عنْ عَيَانِي ووهْمِي
وعِجَافِي- وقَدْ أكَلْنَ سِمَاني-
وقَمِيصِي وسِجْنَ عُمْرِي وظُلْمي
وتَبَرْعَمْتُ مَنْ بَقَايَا جِرَاحي
ونُثَارِي على شَوَامِخِ أكْمِ
وتداركْتُ يَنْعَ قَلبِي ورُوحِي
فاسْتَظِلِّي بِوَارِفِي واسْتَجِمِّي
وانْثُرينِي على ضِفَافِكِ نَهْرَا
وتَعَرَّيْ في نُوْرِهِ واسْتَّحِمِّي
راقِصِيني إذا اسْتَفَزَّكِ لَحْنِي
واحْضُنِيني إذا اسْتَثَارِكِ يُتْمِي
___________________
خالد الخليف
الشام ٢٠١٩/٢/١٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق