أذوب عليك
أذوبُ عليكِ من وجْدي غراما
و أكشفُ في محبَّتِك اللثاما
و أكشفُ في محبَّتِك اللثاما
و أصدحُ بالمُخَفّى في فؤادي
لأنَّ الحبَّ في قلبي استقاما
و شاعرةٍ خلوت بها فقالت
فصارت كلُّ ابياتي كلاما
تبادلنا القصائدَ و القوافي
و أطلقنا لرقَّتِنا الزماما
همسْتُ لها بأغنيةٍ بأنّي
أُجيزُ بمذهبي العشقَ الحراما
فجارتني بهمسٍ و انسجامٍ
فأيقضنا البلابُل و الحماما
وقفنا ساعةً ألقي و تُلقي
بما يذكي بقلبينا الضراما
كموسى حينما ألقت عصاها
يراعاً سحرُهُ ابتلعَ الأناما
فأين هواجسمُ الخيامِ منها
و قيسُ بن الملوحِ حين هاما
فوَحيُ الشعرِ أودَعَها القوافي
لترسلَ في بلاغتِها السهاما
بأروعِ ضحكةٍ و لطيفِ قولٍ
و ثغرٍ فاحَ عطراً كالخزامى
كأنّ بأضلعي جمرٌ تلظّى
مخالفاً القواعدَ و النظاما
فإنّ النارَ تُحرقُ كلَّ شيءٍ
و نارُك ِ أصبحت بردا سلاما
فأطفأت اللهيبَ كأنّ خمراً
يَصبُّ السكرَ في رأسِ الندامى
ترى من اين جئت و كنت ارجو
مجيئك صابراً عشرين عاما
بها شابَ العَذارُ و ذابَ قلبي
و دَبَّ الوهنُ فانتخرَ العِظاما
و ساقتني الحياةُ الى فتاةٍ
ترى حبي لشاعرةٍ حراما
تفتّشُ بين أوراقي و شعري
و أحلامي فتكْرَهُ إنْ أناما
تشكّ بضحكتي و حنوِّ قلبي
فتحسبُها انتقاصاً و انتقاما
و أغربُ ما بها لومي و تركي
فلم أرَ بين حالَيها انسجاما
فلا ليلي كباقي الناس يَهنا
و لا عيني تذوّقتِ المناما
انا و الليلُ أُهزِمُهُ هموما
فيوسعني اكتآباً و انهزاما
ألا يا ربُّ انت خلقتَ نفسي
و تمنعني المطامحَ و المراما
أتمنحني المودّةَ مستهيماً
على كِبَرٍ و تمنعني غُلاما
كريم القيسي ٢٠١٣
لأنَّ الحبَّ في قلبي استقاما
و شاعرةٍ خلوت بها فقالت
فصارت كلُّ ابياتي كلاما
تبادلنا القصائدَ و القوافي
و أطلقنا لرقَّتِنا الزماما
همسْتُ لها بأغنيةٍ بأنّي
أُجيزُ بمذهبي العشقَ الحراما
فجارتني بهمسٍ و انسجامٍ
فأيقضنا البلابُل و الحماما
وقفنا ساعةً ألقي و تُلقي
بما يذكي بقلبينا الضراما
كموسى حينما ألقت عصاها
يراعاً سحرُهُ ابتلعَ الأناما
فأين هواجسمُ الخيامِ منها
و قيسُ بن الملوحِ حين هاما
فوَحيُ الشعرِ أودَعَها القوافي
لترسلَ في بلاغتِها السهاما
بأروعِ ضحكةٍ و لطيفِ قولٍ
و ثغرٍ فاحَ عطراً كالخزامى
كأنّ بأضلعي جمرٌ تلظّى
مخالفاً القواعدَ و النظاما
فإنّ النارَ تُحرقُ كلَّ شيءٍ
و نارُك ِ أصبحت بردا سلاما
فأطفأت اللهيبَ كأنّ خمراً
يَصبُّ السكرَ في رأسِ الندامى
ترى من اين جئت و كنت ارجو
مجيئك صابراً عشرين عاما
بها شابَ العَذارُ و ذابَ قلبي
و دَبَّ الوهنُ فانتخرَ العِظاما
و ساقتني الحياةُ الى فتاةٍ
ترى حبي لشاعرةٍ حراما
تفتّشُ بين أوراقي و شعري
و أحلامي فتكْرَهُ إنْ أناما
تشكّ بضحكتي و حنوِّ قلبي
فتحسبُها انتقاصاً و انتقاما
و أغربُ ما بها لومي و تركي
فلم أرَ بين حالَيها انسجاما
فلا ليلي كباقي الناس يَهنا
و لا عيني تذوّقتِ المناما
انا و الليلُ أُهزِمُهُ هموما
فيوسعني اكتآباً و انهزاما
ألا يا ربُّ انت خلقتَ نفسي
و تمنعني المطامحَ و المراما
أتمنحني المودّةَ مستهيماً
على كِبَرٍ و تمنعني غُلاما
كريم القيسي ٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق