ما لزمان دوارفي المكان
يا زمان يا صاحب الثوان
خذلت العمر بعد الاتقان
وملت االروح بالبرهان
وذاقت مرارة بحر الطوفان
فلم يعد احتمال هزائم الثقلان
فلا الهروب ممكن من السجان
ولا الصبر ينفع باستحسان
فلم يعد صوت ولا كلمات بالاوزان
وبقي الجسد بدون امان
والنفس مع العقل والقلب بدون استبيان
متى نهاية تزف نسيم النسيان
ويخلد كل شئ الى النوم باطمئنان
لياتي يوم تشرق فيه شمس التمكن والامكان
بقلم عبد الحليم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق