يُضْنِينِي التَّجَافِي
تُسَائِلُنِي وِصَاﻻً فِي هُتَافِ
وَتغْفُو فِي كُؤُوسٍ مِنْ سُﻻَفِ
يُباعِدُنِي حَنِينِي عَنْ لُقَاهَا
فَأَلتَمِسُ الهُرُوبَ إِلَى القَوَافِي
وَمَا شَوْقِي إِلَيْهَا فِي إِنْدِثَارٍ
وَلَوْ أَنِّي سَيُضْنِينِي التَّجَافِي
وَأَخْشَى النَّاسَ مِنْ لَوْمٍ لِعِشْقِي
وَهَذَا الَّلوْمُ فِي العَينَينِ كَافِي
يَرُوْمُ النَّاسُ قَدْحَاً فِي اخْتِيَالٍ
وَذَمُّ العِشْقِ مِنْ شِيَمِ الضِّعَافِ
إِذَا مَاالعِشْقُ قَدْ زَارَ البَرَايَا
سَيَأْتِي فِي القَوَادِمِ والخَوافِي
بقلم…. حسين صالح ملحم….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق