قد كنت حلماً
ألقيت في بحر الهوى بشباكي
فظهرتِ لي سبحان مَن سوَّاكِ
حـوريـةً مـثـلَ الـمـلاكِ بثوبها
وجـريـئـةً في لـحـظها الفـتَّاكِ
فـظـنـنـْتُ أنِّي حالـمٌ في غفوةٍ
لـمـَّا رمـت بـسهامـها عـيـناك
يـاأنـتِ يـاهـبـةَ الإلـه عـطـيـةٌ
كـلُّ الـحسـانِ خـذلــتـُهـم إلاَّكِ
أنـتِ الجمـالُ بـنـوره وبـهـائـه
سـبحانـَه كـلَّ الـحـلا أعـطـاك
جاء الصباح وإذ دنا من مقلتي
غادرْتـِنـي وتـركـْتـِنـي لهـلاك
قـد كـنـتِ حلمـاً زارني بعشيةٍ
ومضى يـلـوِّح بـالـيدين لـبـاكِ
هطلت دموعي حسرةً وتـلوعاً
أيــقـنــت أنِّـي واهـم بــلـقـاك
بقلم لمياء فرعون
سورية-دمشق
ش.عمودي-بحرالكامل
5\5\\2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق