أين الأحبة
أين الأحبة أين هم في وحدتي
كالبدر طيفا هل يروموا مودتي
عفت الحياة وعفت كل مُجالسٍ
من دونكم ألم يضج بمهجتي
يا ليت سهم الحب أخطأ دربه
وأصاب غربا في اشتعال الصبوة
والفكر يأخذ في هدوء حقه
والليل يرقص والنجوم بهدأتي
فافرح بهذا الهجر فينا عاذلي
لترافق الحزن الشديد بلوعتي
وأواصل العزف الرقيق تيمننا
للنهر في ذاك المكان وربوتي
فالحرف كالعصفور فينا محلقا
يشدو بأنغام الصباح بروعتي
دمتم ودام الود حتى نلتقي
فأنا مع الليل الشجي بغربتي
وسأبقى كالأطفال في أطيابهم
ونقاء روحي في انتظار اللهفة
سأراها في عينيك قدرا باسما
خجلى ولون الزهر يعبق وجنتي
لن أمتطي يأس القلوب وإنني
للخل ألزم في ثبات وجهتي
والقلب محترق بنبض صارخ
هل تسمع الأصداء - تنكر رأفتي
لتعاتب الأشواق تسخر معلنا
وتصاحب الصمت الجريح بفرقتي
إبتسام أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق