يا سيدة المساءات
كموج البحر يهزني الشوق اليك
أتملى بأحداقك
و أوقع على جبينك اسمي
أمام سحر عينيك يموت كبريائي
و على ضفافها يولد مسائي
عيونك فاقت سحر الساحر
شمس لا يعرف ساحتها الغيم
عيناك عنيدة و جريئة كالسهم
مسدولة رموشها بكل ثبات
أتوغل في لذة قسوتها
أمامها أتلذذ موتي و اغتيالي
كطائر مصاب يرقص على الجرح
كيف لا أنهزم حين يتمايل الرمش
يهزني كغيمة تائهة في السماء
تتلاشى داخلها رياح المطر
يا سيدة المساءات
بين عيونك و عيون الليل
أسرار و حكايات
مكتوبة بحبر القمر لا بالمداد
دون كحل يغطيها السواد
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق