بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 7 مايو 2017

الشاعر هاني رخا يكتب في " سمائي العالية "


لم أكن يوما طائر البطريق.
الذي لا ينفرط عقده يوما
محافظا دائما على الجماعه
وانا على هدوئى المعهود.
منتظرا صيادى الذى لم يأتى بعد.
بسبب برودة الجو القارس.
وحبيبته التى واجهته بحبها لأخر غيره.
معلنة فتور حبها له 
و انقضاء ولعها به.
ساردة له قصة حبها الجديده.
غير مكترثه بحزنه وتعلقه بها
تتكلم وتحكى كعاشقه ولهه
لم يرى يوما عينها.......
- بمثل هذا اللمعان من قبل-
لم يبدى وجعا كعادته.
فهو القوى المؤتمن دائما.
لم تنبث شفتاه ببنت كلمه.
- البنات دائما غادرات -
فهو دائما لم يأمن لأحد. 
سواها فى هذا العالم....
ايصفها بالخائنه.
ام يحنوا عليها كعادته.
ويقدم لها النصح .....
ام يحارب من اجلها 
ويبعدها عن حلمها الجديد....
ام يباركه ويرحل .
تاركا وراءه كل هزائمه المعهوده.
البطاريق فى انتظاره رغم قسوة الظروف
سيذهب ويآتى ببطريق جديد
أم آن له انت يتعلم الدرس!
البطريق عندما تهيئ له ظروف جديده
يتعلم..... الطيران
ويترك صياده القديم.
يمله .....يسبح فى ملكوته وحده
لم يحزن يوما على دروسه التى منحها لأحد.
سأعد حقيبتى و أذهب لاجلب بطريق جديد
و سأعلمه الطيران.
وسيبقى معى .....
لن يمل منى يوم
هاكذا أمنيتي.
لن أكف عن متعتى يوما
بحلمى القديم....
بطيران كل البطاريق.
فى سمائي العالية.
هانى رخا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق