علمونا في المدرسة #
إهداء
(الي المستشار هشام جنينة ..
كم بقي في مصر مثلك .الي الله المشتكي.)
إهداء
(الي المستشار هشام جنينة ..
كم بقي في مصر مثلك .الي الله المشتكي.)
أعطاني أبي ورقه
......أسطرها
ثم أملى علي عنوانا
أكتبه وسط السطر
فأهتز في يدي القلم
فخفت أن يري أهتزازه
فضغط علية جيدا
حتى أنحني في يدي
ولم أكتب حرفا واحدا
فقال لي ...
ألم تعلمك المدرسة بعد
......الكتابة ؟ !!!!
فقلت :
ومازال القلم يهتز في يدي
لا يا أبي ففي المدرسة
يعلمونني أن أقرأ الصحف
التي تشرف عليها الحكومة
وينزعون من يدي صحف المعارضة
ويقيمون ندوات لتحديد النسل
وندوات إغراء لفن الرقص والطبل
فثار أبي
وقال في حزن..
لا تحزن
ثم ناولني دفتر الحساب
أحسب له إيراد المحل
وأخذت أمرر القلم ..
فوق الأرقام .......
ثم رسمتها كما هي
فثار أبي مرة ثانية
ألم يعلموك الحساب
فقلت وأنا لا أنوي الإفصاح
خوفا علية........
نعم علموني أن أحسب الضرائب
كما هي .......
أنقل كل إيراد المحل
كما هو ......
علموني أن آخذ الخبز من الفرن
الخمسة أرغفة علي أنها عشرة
علموني أن أرى الأتوبيس
والناس بداخله كيوم الحشر ..
فأقول عددهم غير كاف ....
فماذالت هناك مقاعد خاليه ...
علموني أن أحصي عدد أسماك البحر
قبل أن تولد ........!!!
ولمن سأهديها ........!!
فثار أبي ..
ونزع القلم مني
وقال وهو ثائر
سأدخلك المدارس الخاصة
فهناك يعلمونك المواد كما هي ...!!!!!!!!!
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق