((... في رأسِ السَّنةِ ...))
تتصاعدُ الأحلامُ في رأسِ السَّنةْ
حلمٌ بأنَّ الغيمَ أرسى ظلَّهُ
في أرضِنا
حلمٌ بأنَّ الصَّحو باءَ بسنبلةْ
حلمٌ بأنَّ الطائراتْ
بدأتْ بسحبِ القنبلةْ.
حلمٌ بأنَّ الغيمَ أرسى ظلَّهُ
في أرضِنا
حلمٌ بأنَّ الصَّحو باءَ بسنبلةْ
حلمٌ بأنَّ الطائراتْ
بدأتْ بسحبِ القنبلةْ.
***
تتوالدُ الآلامُ في رأسِ السَّنةْ
ألمٌ يغوصُ و يرتمي
في قحفِ كلّ الخائفينْ
ألمٌ تجذَّرَ مثلَ جذرِ السّنديانْ
ألمٌ تطاولَ فاستطالْ
و الطِّبُّ لا يُجدي فتيلْ.
***
تعدَّدُ الأوهامُ في رأسِ السَّنةْ
وهمٌ يفتّشُ كلَّ شيءْ
وهمٌ تمترسَ بالغيابْ
وهمٌ تشرَّد كالضَّبابْ
أينَ الحقائقُ يا ترى
أمْ أنَّنا نحنُ السَّرابْ.
***
تتكدَّسُ الأشلاءُ في رأسِ السَّنةْ
شلوٌ تباعدَ و امتطى رأسَ الجبلْ
شلوٌ بكيسٍ في حوانيتِ القمارْ
شلوٌ تقزّمَ مثلما ظلُّ الغبارْ
يا ليتنا كنّا افترشْنا ظلَّنا.
***
تتطاولُ الأحقادُ في رأسِ السَّنةْ
حقدٌ على الجيرانِ في الأعيادْ
حقدٌ على كلّ المذاهبْ
حقدٌ تدبَّبَ كالمخالبْ
و الحقدُ كلُّ الحقدِ أنّا لمْ نزلْ
في أسفلِ الأشياءِ أسفينُ المتاعبْ.
تتوالدُ الآلامُ في رأسِ السَّنةْ
ألمٌ يغوصُ و يرتمي
في قحفِ كلّ الخائفينْ
ألمٌ تجذَّرَ مثلَ جذرِ السّنديانْ
ألمٌ تطاولَ فاستطالْ
و الطِّبُّ لا يُجدي فتيلْ.
***
تعدَّدُ الأوهامُ في رأسِ السَّنةْ
وهمٌ يفتّشُ كلَّ شيءْ
وهمٌ تمترسَ بالغيابْ
وهمٌ تشرَّد كالضَّبابْ
أينَ الحقائقُ يا ترى
أمْ أنَّنا نحنُ السَّرابْ.
***
تتكدَّسُ الأشلاءُ في رأسِ السَّنةْ
شلوٌ تباعدَ و امتطى رأسَ الجبلْ
شلوٌ بكيسٍ في حوانيتِ القمارْ
شلوٌ تقزّمَ مثلما ظلُّ الغبارْ
يا ليتنا كنّا افترشْنا ظلَّنا.
***
تتطاولُ الأحقادُ في رأسِ السَّنةْ
حقدٌ على الجيرانِ في الأعيادْ
حقدٌ على كلّ المذاهبْ
حقدٌ تدبَّبَ كالمخالبْ
و الحقدُ كلُّ الحقدِ أنّا لمْ نزلْ
في أسفلِ الأشياءِ أسفينُ المتاعبْ.
***
تتباعدُ الأيَّامُ في رأسِ السَّنةْ
يومٌ كأيَّامِ الدّراسةْ
يومٌ تراخى كالصّحارى
يومٌ قصيرٌ كالثَّواني
و اليومُ يومٌ للسّياسةْ.
***
تتباعدُ الأيَّامُ في رأسِ السَّنةْ
يومٌ كأيَّامِ الدّراسةْ
يومٌ تراخى كالصّحارى
يومٌ قصيرٌ كالثَّواني
و اليومُ يومٌ للسّياسةْ.
***
تتصاعدُ الأحزانُ في رأسِ السَّنةْ
حزنٌ إلى الغيمِ البعيدْ
حزنٌ إلى نجمِ الثُّريا
حزنٌ إلى الجوزاءْ
و الحزنُ ديدنُنا الوحيدْ.
***
حزنٌ إلى الغيمِ البعيدْ
حزنٌ إلى نجمِ الثُّريا
حزنٌ إلى الجوزاءْ
و الحزنُ ديدنُنا الوحيدْ.
***
تتناقصُ الأعمارُ في رأسِ السَّنة ْ
عمرٌ تناهى في الوصولْ
عمرٌ تلطَّخَ بالوحولْ
عمرٌ تباهى بالدّخولْ
و العمرُ يمضي كلَّما مرَّتْ سنةْ.
***
عمرٌ تناهى في الوصولْ
عمرٌ تلطَّخَ بالوحولْ
عمرٌ تباهى بالدّخولْ
و العمرُ يمضي كلَّما مرَّتْ سنةْ.
***
تتفاوتُ الأشعارُ في رأسِ السَّنةْ
فقصيدةٌ لا تقرأُ
و قصيدةٌ قدْ تصدقُ
و قصيدتي قدْ تحرقُ
و الشّعر يبقى حالماً
يتوسّدُ الأحلامَ في رأسِ السَّنة ْ.
فقصيدةٌ لا تقرأُ
و قصيدةٌ قدْ تصدقُ
و قصيدتي قدْ تحرقُ
و الشّعر يبقى حالماً
يتوسّدُ الأحلامَ في رأسِ السَّنة ْ.
عبدالرزاق محمد الأشقر٠ سوريا٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق