((... ثمارُ الرّدى...))
هنا طاولَ الليلُ ليلاً سجى
تلاشى زمانٌ و طالَ المدى
تلاشى زمانٌ و طالَ المدى
و عدتُ لأكتبَ عنْ موطني
وما زلتُ طفلاً حبا فاهتدى
وما زلتُ طفلاً حبا فاهتدى
تجاذبَ سمعي ضجيجُ الحروبِ
و أنطقَ عيني صليلُ المُدى
و أنطقَ عيني صليلُ المُدى
لأنّي أحبُّ بلادَ الشّموس ِ
شموسُ بلادي تكيدُ العِدا
شموسُ بلادي تكيدُ العِدا
و أنتِ الأثيرةُ بينَ البلادِ
كدرّةِ عقدٍ تثيرُ الصّدى
ويهتفُ قلبي بكلّ حنينٍ
لتبقى بلاديَ في المنتدى
كدرّةِ عقدٍ تثيرُ الصّدى
ويهتفُ قلبي بكلّ حنينٍ
لتبقى بلاديَ في المنتدى
صليلُ سيوفٍ بنهرِ الزّمانِ
يعيدُ الزّمانّ إلى المبتدا
يعيدُ الزّمانّ إلى المبتدا
رأيتُكِ أمسِ بوجهِ السّحابِ
تصيدينَ قطراً لأجلِ النّدى
تصيدينَ قطراً لأجلِ النّدى
لينبتَ في العالياتِ الرّبيعُ
و تبعدُ عنهُ ثمارُ الرّدى
و تبعدُ عنهُ ثمارُ الرّدى
أحب ُّبلادي رغمَ البعادِ
لتبقى بلادي منارَ الهدى٠
لتبقى بلادي منارَ الهدى٠
عبدالرزاق محمد الأشقر٠ سوريا٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق