فِـي عَـيْـنـهَـا حَـوَرٌ ولَحْـظٌ قَـاتِـلٌ
فـيـهِ الهُـيَـامُ وفـيـهِ مَكـرٌ عَاقِـلُ
مَرَّتْ ولَمْ تٌبدِي اهتِمَامَ..فَخِلْتُهَا
لَا تَـرعَوي وغَزَاني خَطبٌ ذَاهلُ
فَجَمَالُهَا الطَاغي ورقَّـةُ خَطوِهَا
عَصَفَا بقَلبي..فَراحَ يَهْفُو ويَرفُلُ
...
يَالَيتَهَا السَّمراءُ تَـدري مَا جَنَتْ
بِقُلَيبِ صَـبٍ فِـيـهِ وَلَـهٌ صَـاهِـلُ
فَفي لَمَاهَا رَأيتُ:حُسْنَاً مُفرِطَاً
وشَذَاهَا فِي أنْـفِي:أريـجٌ هَادِلُ
أخْـشَى بأنْ يخْـبُـو شَذَاهَـا وَلَا
تَعُودَ..فَفِي الطريقِ:مَطَرٌ هَاطِلُ
...
لَوْ كُنتُ أقْوَى عَلَى المَسيرِ وَرَا
ئهَا.لَكِنَّ بِى سُقمٌ رَهيبٌ حَائلُ
مَا ضَرَّهَا السَّمرَاءُ لَوْ عَادَتْ كَمَا
ولَّتْ..سريعاً..تَحتَويني , فَأثْمَلُ
قشَذَاهَا لَيسَ كَمثلهِ أبَدَاً..شَــ
مَمْتُ..وجَفنُهَا شَطٌ بَديعٌ أكْحَلُ!!
**********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق