أيا " زُلَيْخا " الجديدةَ سامحيني
لستُ " يوسفَ " كي تعشقيني
أنا ذكَرٌ أُثارُ يا سيدتي
ولستُ نبيّاً لا تُراوديني
كلماتُكِ تحرقني
حركاتُكِ تجذبني
وكُلُّ ما فيكِ يشدُّني ويدعوني
ما استسلمَ " يوسفَ " للإغراءْ
تحدَّى الإثارةَ وكَيْدَ النِّساءْ
سأتحدَّى ما تحدَّى
فإنّ لي في العِشقِ يا سيدتي ديني
لن أطمعَ بما هُوَ ليس لي
ولن تكوني سِرَّ تبدُّلي
أنتِ حُرَّةٌ في أنْ تتخيَّلي
لكنَّكِ يا " زُلَيْخا " لن تكسَبيني ؟
أُعذريني
لن أكونَ وزيراً في دولتِكْ
ولن أكونَ أسيراً في إمارتِكْ
قد أكونَ أميراً في مُخيَّلتِكْ ؟
فكُلي واشربي
وامرحي والعبي
فبغير الخيالِ لن تُلاقيني
أنا يا " زُلَيْخا " أعشقُ حوَّاءْ
وأنتشي واللهِ من عِطر النِّساءْ
فأنا لَهُنَّ نهرُ الحنانْ
وأنا لَهُنَّ سِرُّ الأمانْ
أنانيٌّ لو عشقتُ
شاعريٌّ لو نطقتُ
أنا حُرٌّ لو قرَّرْتُ
ويريدُ الحُرُّ حُرَّةً سامحيني
تفكَّري يا " زُلَيْخا " بالأمرِ كثيرا
كان عِشقُ " زُلَيْخا " عليها خطيرا
وكنتُ لكِ كيوسفَ يا سيدتي نصيرا
نحَّيْتُ ذكورتي جانباً لأجلكِ
ولأجلكِ ما جارَيْتُكِ في حُبِّكِ
يُغريني سِحْرٌ قد أقامَ بليلكِ
فاخلعي عنكِ ثوبَ " زُلَيْخا " وكلِّميني
لستُ " يوسفَ " كي تعشقيني
أنا ذكَرٌ أُثارُ يا سيدتي
ولستُ نبيّاً لا تُراوديني
كلماتُكِ تحرقني
حركاتُكِ تجذبني
وكُلُّ ما فيكِ يشدُّني ويدعوني
ما استسلمَ " يوسفَ " للإغراءْ
تحدَّى الإثارةَ وكَيْدَ النِّساءْ
سأتحدَّى ما تحدَّى
فإنّ لي في العِشقِ يا سيدتي ديني
لن أطمعَ بما هُوَ ليس لي
ولن تكوني سِرَّ تبدُّلي
أنتِ حُرَّةٌ في أنْ تتخيَّلي
لكنَّكِ يا " زُلَيْخا " لن تكسَبيني ؟
أُعذريني
لن أكونَ وزيراً في دولتِكْ
ولن أكونَ أسيراً في إمارتِكْ
قد أكونَ أميراً في مُخيَّلتِكْ ؟
فكُلي واشربي
وامرحي والعبي
فبغير الخيالِ لن تُلاقيني
أنا يا " زُلَيْخا " أعشقُ حوَّاءْ
وأنتشي واللهِ من عِطر النِّساءْ
فأنا لَهُنَّ نهرُ الحنانْ
وأنا لَهُنَّ سِرُّ الأمانْ
أنانيٌّ لو عشقتُ
شاعريٌّ لو نطقتُ
أنا حُرٌّ لو قرَّرْتُ
ويريدُ الحُرُّ حُرَّةً سامحيني
تفكَّري يا " زُلَيْخا " بالأمرِ كثيرا
كان عِشقُ " زُلَيْخا " عليها خطيرا
وكنتُ لكِ كيوسفَ يا سيدتي نصيرا
نحَّيْتُ ذكورتي جانباً لأجلكِ
ولأجلكِ ما جارَيْتُكِ في حُبِّكِ
يُغريني سِحْرٌ قد أقامَ بليلكِ
فاخلعي عنكِ ثوبَ " زُلَيْخا " وكلِّميني
******
شاعر الأمَلْ حسن رمضانْ - لبنان
شاعر الأمَلْ حسن رمضانْ - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق