بينَ محاجرِ الصّمتِ هذيانٌ يزحف ، يسافرُ بأشلاءِ الرّوحِ بعيدًا ، على نبضِ وترٍ شقيٍّ في زوبعةٍ منَ الانكسار ، يقيمُ طقوسًا من عمقِ الشّعور ، ترتجفُ على حافّةِ اللّيلِ ، تستجدي أنغامًا تلوحُ في الأفقِ كعصفورٍ اشتاقَ لأغاريدة عندَ هطولِ المساء
أيُّتُها الأحلامُ
العابرةُ في الأفقِ البعيد
عودي لأكواخِ الحبِّ
ودعي عصافيرَ الشَّوقِ
تصدحُ بنغمِكِ الفريد
فإنَّني وضعتُكِ في مقلةِ البدرِ
حبّاً ....
شوقًا ....
سحرًا ....
ووهجًا في تفاصيلِ حلمٍ يزيد
فلا تدعي عيونَ الأمل
ترقرقُ بدمعةٍ
على خدِّ الهوى
وتقاسيمُ عمرِنا الرّغيد
العابرةُ في الأفقِ البعيد
عودي لأكواخِ الحبِّ
ودعي عصافيرَ الشَّوقِ
تصدحُ بنغمِكِ الفريد
فإنَّني وضعتُكِ في مقلةِ البدرِ
حبّاً ....
شوقًا ....
سحرًا ....
ووهجًا في تفاصيلِ حلمٍ يزيد
فلا تدعي عيونَ الأمل
ترقرقُ بدمعةٍ
على خدِّ الهوى
وتقاسيمُ عمرِنا الرّغيد
************
محمد سعيد
محمد سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق