يــا قـلــب
يــا قـلــب هــذى حـيـــاتـك فــاقـــرأ مـعـانـيـهـا
يــــد الاقــــدار تـلــهـو وتـعـبـث فـى لـيـالـيـهـا
دع الـهــوى ســـيـدآ يـمــــرح فــى ارجــــائـهـا
ويـطـــــوف فــى نـواصـيــــــهـا
فـخـمـــــره صـــانـعـهـا أنـت وأنـت ســــاقـيـهـا
والـحـــب غـلـــت يـــداه وتــاه فـى ضـواحـيـهـا
والـمـــوت شــــق صــــدورآ نـهـــل الـحـــــيــاة
مـنـهـا بـجـفـــــوة وتـيـــــــهـا
امـا عـلـمـت انـه ســــيــد الاشـــبـاح بـغـــابـة
انـت ســــاكـنـهـا وراعـيــــــهـا
امـا عـلـمــت انـه كــــاس يـــدور ولـك رشـفـة
تـودع الـدنـيـا بـعـدهـا ويـذهـب كـل مـاضـيــهـا
لا تـحـزن فـانـت فـى ركـب الـقـطـيـع كـيـفـمـا
ســـاروا وهـنـــاك رحـمــات مـن الــرب تـســع
الـخـلـيــــقـة كـلــــهـا وحـتـــى مــا يـلـيـــــهـا
..بقلمى ..محمود عبد الحميد..
يــا قـلــب هــذى حـيـــاتـك فــاقـــرأ مـعـانـيـهـا
يــــد الاقــــدار تـلــهـو وتـعـبـث فـى لـيـالـيـهـا
دع الـهــوى ســـيـدآ يـمــــرح فــى ارجــــائـهـا
ويـطـــــوف فــى نـواصـيــــــهـا
فـخـمـــــره صـــانـعـهـا أنـت وأنـت ســــاقـيـهـا
والـحـــب غـلـــت يـــداه وتــاه فـى ضـواحـيـهـا
والـمـــوت شــــق صــــدورآ نـهـــل الـحـــــيــاة
مـنـهـا بـجـفـــــوة وتـيـــــــهـا
امـا عـلـمـت انـه ســــيــد الاشـــبـاح بـغـــابـة
انـت ســــاكـنـهـا وراعـيــــــهـا
امـا عـلـمــت انـه كــــاس يـــدور ولـك رشـفـة
تـودع الـدنـيـا بـعـدهـا ويـذهـب كـل مـاضـيــهـا
لا تـحـزن فـانـت فـى ركـب الـقـطـيـع كـيـفـمـا
ســـاروا وهـنـــاك رحـمــات مـن الــرب تـســع
الـخـلـيــــقـة كـلــــهـا وحـتـــى مــا يـلـيـــــهـا
..بقلمى ..محمود عبد الحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق