النسيان حالة يمر بها الأنسان وهي على شقين الأول ماكان نعمة والثاني ماكان فوات لفرص قد لاتعود أدراجها من جديد وفيها كلام .... نحتاج النسيان كي تستمر الحياة بعجلتها التي لاتتوقف مطلقا , نحتاجه كي يقلل من الأثر الذي تولد من العين لسبب وما ... ونحتاجه كي نحتفظ بما وقع كصور الذكريات عندما تتقلب في أرشيف التفكير ... ونحتاجه كي يقلل من الألم وتبعاته وكي نبقى بصورة الأحياء أن تعطلت الحواس لفترة ما , فهنا تظهر أثر تلك النعمة التي تتولد عند الحاجة اليها ... واما ماكان فواتا فهو ليس بالشيء القليل فكثيرا مانفقد الطافا الهية بسبب النسيان وكثيرا مانُحرم من النعم التي قد تغير مسار الحياة وبناء المنظومة التي تنشد التكامل من مختلف مفاصلها وهذا الفوات لم يكن عبثيا أولايحمل حكمة ولكن الأنسان أن طبعت على قلبه الحجب فمن يزيلها أذا نسى الله تبارك وتعالى ؟! (( نسوا الله فأنساهم أنفسهم )) .بقلمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق