خاطرة نثرية فصحى بعنوان:((الثواني العشر الأخيرة))
هلمي حبيبتي هاتي
يدك لتعبري معي
بوابة الزمن
نتخطى أعتاب
السنة الجديدة
تعالي فقد أسقط
العام الماضي أوراقي
في خريفه و أذبل زهوري
في ربيعه و رسب الثلج
على شعري في شتائه
و جفف بشرتي في صيفه
و كأنني عشت به قرنا
من الزمن بلا خبر أرتجيه
و لا كتابا وصلني منك آمله
قتلني الشوق و هدني الانتظار
و أنا أطبع صورتك المرسومة
في ذاكرتي على أوراق
دون رغبة مني و كأنني
لست راسمها
بل أنامل قلبي التي رسمت
و حبي لك هو الذي دفعني
إلى ذلك دفعا
تعالي معي لنعد الثواني
العشر الأخيرة معا
فتكون عهدا لنا للبقاء للأبد
تعالي و لِنَمْحُ كل ما كان
و نغسل قلبينا المكدرين
من سواد زائف حتى يصيرا فراتا
تعالي و أيقضي في الفرح من سباته
و اقتلي في الوجع و ادفنيه تحت الأرض
كجسد عَمَّرَ أحقابا من الزمن
تعالي حبيبتي فأنا دونك جسد أخرس
بلا روح كأطلال منسية بالية.
*****بقلم الشاعر:بن عمارة مصطفى خالد.
هلمي حبيبتي هاتي
يدك لتعبري معي
بوابة الزمن
نتخطى أعتاب
السنة الجديدة
تعالي فقد أسقط
العام الماضي أوراقي
في خريفه و أذبل زهوري
في ربيعه و رسب الثلج
على شعري في شتائه
و جفف بشرتي في صيفه
و كأنني عشت به قرنا
من الزمن بلا خبر أرتجيه
و لا كتابا وصلني منك آمله
قتلني الشوق و هدني الانتظار
و أنا أطبع صورتك المرسومة
في ذاكرتي على أوراق
دون رغبة مني و كأنني
لست راسمها
بل أنامل قلبي التي رسمت
و حبي لك هو الذي دفعني
إلى ذلك دفعا
تعالي معي لنعد الثواني
العشر الأخيرة معا
فتكون عهدا لنا للبقاء للأبد
تعالي و لِنَمْحُ كل ما كان
و نغسل قلبينا المكدرين
من سواد زائف حتى يصيرا فراتا
تعالي و أيقضي في الفرح من سباته
و اقتلي في الوجع و ادفنيه تحت الأرض
كجسد عَمَّرَ أحقابا من الزمن
تعالي حبيبتي فأنا دونك جسد أخرس
بلا روح كأطلال منسية بالية.
*****بقلم الشاعر:بن عمارة مصطفى خالد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق