بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 2 نوفمبر 2018

Radhia Bsila ........................................ في الواحة

في الواحة
بدر أسمر
أنشد....
فأيقظ شجوني
خمرة
بأريج المسك
تعتقت....
ضاعت الروح مني
والشمس ألقت سبائكها
تلثم جسدا
منه النخل أتمر.....
أعرض عن أنشاده
عاد لبضاعته يعرضها متغزلا
فقلت :
مافي بضاعتك إغراء
اني لشجيك أحوج
فبعني ماأيقظت به شجوني
ودع للقلب.... صوتك يرتل
فقال:
أتخافين لفح الشعر
وموج القوافي
من اين أتيت؟
ياحورية البيدر
أقتربي ولا تزجعي
أيتها المنسابة
مع ضفائر النخل
زلال الشهد
أرتشفي
فقلت:
أي الخطايا
أوقعتني في شباك عينيك
كيف تجمع لؤم الذئاب
وطهر الأنبياء
ثم تضاحكت قائلة
ماعدت أعبأ بنفسي
ولا أحتفي بالصفات
والوصف
أنشدني ودعني.....
سجينة أنا
كنغمة في شجن النيات
والقلب خلف الربى
سبتني روعة المنظر
لغواية الحرف
أستسلم
أناشدك صوتا أوجدني
فأنشاء يقول
هي موال عشق
ورحيل
قبل دافئة وليل شتاء
طويل
وعناء مسير
هي المعاني
تعيد للذكرى فتيل اللهيب
والأغاني ترد للصوت صداه
علّ.....
قناديل الحكاية
تضئ ليل العابرين.
راضية بصيلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق