...
.....عاصفة تشرين....
في تلك الامسية الاخيرة
من اماسي تشرين الباردة
تلفعت السماء بمعطفها الرمادي
وعصفت الرياح بلحنها الجنائزي
شرع شعاع الهوى في عينيك يخبو
وصوتك الشادي في قلبي يغفو
تبادلنا نظرة بنظرة وصمتنا مهيب
ثم حدقنا حولنا في الفراغ الرهيب
الروح.تتالم و الجسد يخفي الانين
كلانا عاد ينطر الى الاخر كالغريب
ها شمس عشقنا تميل الان للمغيب
ها نار موقدنا قد.اضحت بلا لهيب
تشرين ايها القاسي
ايقظ روح هذا للحبيب
مزهريتنا فارغة و القلب بلا وجيب
ايها القاسي لما لندائنا لا تستجيب
يا الهي كيف استحال حلمنا الى سراب
كيف استحالت حقول عشقناالى يباب
اشعلت سيجارتي تائها بين اوهامنا الكبيرة
وانت تلملمين في الحقيبة اشياءك الصغيرة
صفقت الباب خلفك وكتبت فصل النهاية
و انا في اغفائتي الطويلة.
رحل تشرين وخلد في اعماقي هذه العاصفة
وقصائدي الخريفية
ستطل للابد تحتضن روح العاشقة...
.....عاصفة تشرين....
في تلك الامسية الاخيرة
من اماسي تشرين الباردة
تلفعت السماء بمعطفها الرمادي
وعصفت الرياح بلحنها الجنائزي
شرع شعاع الهوى في عينيك يخبو
وصوتك الشادي في قلبي يغفو
تبادلنا نظرة بنظرة وصمتنا مهيب
ثم حدقنا حولنا في الفراغ الرهيب
الروح.تتالم و الجسد يخفي الانين
كلانا عاد ينطر الى الاخر كالغريب
ها شمس عشقنا تميل الان للمغيب
ها نار موقدنا قد.اضحت بلا لهيب
تشرين ايها القاسي
ايقظ روح هذا للحبيب
مزهريتنا فارغة و القلب بلا وجيب
ايها القاسي لما لندائنا لا تستجيب
يا الهي كيف استحال حلمنا الى سراب
كيف استحالت حقول عشقناالى يباب
اشعلت سيجارتي تائها بين اوهامنا الكبيرة
وانت تلملمين في الحقيبة اشياءك الصغيرة
صفقت الباب خلفك وكتبت فصل النهاية
و انا في اغفائتي الطويلة.
رحل تشرين وخلد في اعماقي هذه العاصفة
وقصائدي الخريفية
ستطل للابد تحتضن روح العاشقة...
مصباح عبد الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق