بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 أغسطس 2018

قهر
كعادتي كل مساء
لازلت أضع على شفتي
أحمر الشفاه...غامق
حتى تستقيم
بعض الخطوط
وتشرق
ملامحك الشرقية
ولازال المشط في يدي
أصفف شعري الكستنائي
بيت القصيد
واللغز المحير.....
أصفف شعري وبدقة
شعرة بعد اخرى
تتخلله ذكريات
على مفترق العمر
وأنت...
وانت...لازلت تغالب
عطش السنين
و لا تقوى على مجاهرة
كل أسرار العشق
تطوقه
تخنقه
تقاوم
آخر شعرة
الكبرياء الملعون
اللهفة تصرعك
في لحظة مجنونة
تتمتم
أنا لا أقهر
لا تعبث كثيرا مع الحياة
الحياة أقوى منك و مني
ومن الطاغوت
فالاقدار تفعل ما تشاء
أريد أنا
تريد أنت
الهوى غلاب
لازال المشط
ملك يدي
أتحكم فيه
وأغير
تسريحات شعري
كما أريد
كما أشاء
أمام مرآة العمر
لا تخذلني...
منديل الرأس الأسود
وحكايات القهر
لا زالت مستمرة
والنساء
بقلمي
مريم محمد المهدي التمسماني
طنجة المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق