آخر مواسم الانتظار
أشتم عطرك
مع الخريف القادم
من بعيد
أتدثر أنفاسك الدافئة
حتى لا يصيبني
البرد وأنا واقفة أنتظر
وابتسامتي
ترنو لذاك الغريب
شالي الأحمر يرفرف
يهلل للحبيب
جاء الخريف
ولم تأت
وانتظرتك تحت
شرفات العذاب
يجلدني الصمت
وسياط العتاب
كل مضى
وأنا تائهة
في زقاق مدائنك
تحاصرني
وشوشات المساء
رتلتها في مسمعي
ذات يوم
حبيبتي سأعود
وأنا أحمل خمائل
النرجس وباقات الأقحوان
وأغزل من نجوم
السماء عقدا
يزين جيدك
في مساءات الخريف
الحالمات
لتراقصيني
على ضوء القمر
وحين يهزمني حنيني
وأمواج الشوق في
تنساب
أمد يدي
فتحتضن السراب
تائهة قدماي
تتعثر بوحل الخراب
تشتت دروبي
وأنت تمارس
طقوس جنونك
بالصمت والارتياب
أناديك ولا جواب
وتخبرني الشوارع والطرقات
مابقى غير ظل أحباب
أبكي رفات ذكراك
أم أناجي حلم الشباب
حزينة أمسيات الخريف
باهتة شمسها
تطل بحياء من خدرها
بيني وبين الخريف
أسرار وأسرار
وألف حكاية
وألف ألف حوار
وأنا أنتظر منه
أخبارا وأخبار
يحملها في كل موسم
يرتلها مزهوا بافتخار
قد كنت أدمن انتظار الخريف
كعاشقين بلهفة يتهيآن للقاء
في كل عام
يأتي الخريف
محملا بعبيرك
فتسكر الروح نشوى
وتغزل من صوت الريح
لحنا وأنغاما
ونسافر على جناح السحاب
حين عبرت ببالي
ممتطيا خيباتي
ووجهك موشوم
تحت الأهداب
يأتي الخريف
ويمضي الصيف
ويعشش الغراب
فوف أسقفي
وترحل السنونو
من حقلي
وما دققت الباب
انتظرتك
مع بزوغ الصباح
في مواسم الزرع
في صيحات الصغار
في مواوايل النساء
في أهازيج الفلاحين
في الحقول
في رقصات البنات
ولم تأت
موجع غيابك
حد الموت
مر خريف
وخريف
عاد دونك
كثكلى وارت
عزيزا تحت التراب
وجلست تبكيه
بدمع مدرار
ماذا أقول
وقد جف حبري
ماذا أقول وقد
بح صوتي
وأنا أصيح في
المدائن
من رأى غزالا شاردا
في الأزقة والممرات
أو فوق أسطح العمارات
بين الفصول
أو بين القارات
جاء قطار وغاب قطار
لفته غمائم الدخان
أشتم عطرك
مع الخريف القادم
من بعيد
أتدثر أنفاسك الدافئة
حتى لا يصيبني
البرد وأنا واقفة أنتظر
وابتسامتي
ترنو لذاك الغريب
شالي الأحمر يرفرف
يهلل للحبيب
جاء الخريف
ولم تأت
وانتظرتك تحت
شرفات العذاب
يجلدني الصمت
وسياط العتاب
كل مضى
وأنا تائهة
في زقاق مدائنك
تحاصرني
وشوشات المساء
رتلتها في مسمعي
ذات يوم
حبيبتي سأعود
وأنا أحمل خمائل
النرجس وباقات الأقحوان
وأغزل من نجوم
السماء عقدا
يزين جيدك
في مساءات الخريف
الحالمات
لتراقصيني
على ضوء القمر
وحين يهزمني حنيني
وأمواج الشوق في
تنساب
أمد يدي
فتحتضن السراب
تائهة قدماي
تتعثر بوحل الخراب
تشتت دروبي
وأنت تمارس
طقوس جنونك
بالصمت والارتياب
أناديك ولا جواب
وتخبرني الشوارع والطرقات
مابقى غير ظل أحباب
أبكي رفات ذكراك
أم أناجي حلم الشباب
حزينة أمسيات الخريف
باهتة شمسها
تطل بحياء من خدرها
بيني وبين الخريف
أسرار وأسرار
وألف حكاية
وألف ألف حوار
وأنا أنتظر منه
أخبارا وأخبار
يحملها في كل موسم
يرتلها مزهوا بافتخار
قد كنت أدمن انتظار الخريف
كعاشقين بلهفة يتهيآن للقاء
في كل عام
يأتي الخريف
محملا بعبيرك
فتسكر الروح نشوى
وتغزل من صوت الريح
لحنا وأنغاما
ونسافر على جناح السحاب
حين عبرت ببالي
ممتطيا خيباتي
ووجهك موشوم
تحت الأهداب
يأتي الخريف
ويمضي الصيف
ويعشش الغراب
فوف أسقفي
وترحل السنونو
من حقلي
وما دققت الباب
انتظرتك
مع بزوغ الصباح
في مواسم الزرع
في صيحات الصغار
في مواوايل النساء
في أهازيج الفلاحين
في الحقول
في رقصات البنات
ولم تأت
موجع غيابك
حد الموت
مر خريف
وخريف
عاد دونك
كثكلى وارت
عزيزا تحت التراب
وجلست تبكيه
بدمع مدرار
ماذا أقول
وقد جف حبري
ماذا أقول وقد
بح صوتي
وأنا أصيح في
المدائن
من رأى غزالا شاردا
في الأزقة والممرات
أو فوق أسطح العمارات
بين الفصول
أو بين القارات
جاء قطار وغاب قطار
لفته غمائم الدخان
وقد هدني الإنتظار
سألت عنك المارين
سألت عنك العابرين
الغادين والعائدين
وتسرق مني أيامي
وسنيني
وفرحتي و ظمئي للقاء
إلى أين المفر
وأنت المستقر
وأنت مزروع في الوتين
في تنهداتي
في آهاتي
في حزني
في شهقاتي
وظلالك ممتدة في وجداني
سابح في دمائي
ومقيم في شراييني
ويمضي خريف من العمر
وقد أعلنت الإنسحاب
وتناثرت أحلامي
ورماها الخريف
على قارعة الطريق
وأعلنت الإغتراب
مثل ما تبعثر الريح
وريقات الشجر
وتساقطت دموع
الفؤاد معلنة بداية الشتاء
عل أمنياتي
تولد من جديد
وتلوح باللقاء
أو سيطوى الكتاب
خليل نعيمة
سألت عنك المارين
سألت عنك العابرين
الغادين والعائدين
وتسرق مني أيامي
وسنيني
وفرحتي و ظمئي للقاء
إلى أين المفر
وأنت المستقر
وأنت مزروع في الوتين
في تنهداتي
في آهاتي
في حزني
في شهقاتي
وظلالك ممتدة في وجداني
سابح في دمائي
ومقيم في شراييني
ويمضي خريف من العمر
وقد أعلنت الإنسحاب
وتناثرت أحلامي
ورماها الخريف
على قارعة الطريق
وأعلنت الإغتراب
مثل ما تبعثر الريح
وريقات الشجر
وتساقطت دموع
الفؤاد معلنة بداية الشتاء
عل أمنياتي
تولد من جديد
وتلوح باللقاء
أو سيطوى الكتاب
خليل نعيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق