بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 19 أغسطس 2018

طــــل الـحـنـــــيـن بقلم المبدع محمود عبد الحميد




طــــل الـحـنـــــيـن عـلـي اعــتـــــاب واديـنــــا
فـعـــطــــر الــــوادي واشـــتـعـلــت امــانـيـنـــا
بـــــدر اضـــاء حـيــــــاة بـرمـتـــــهـا وســـطـا
الــظــــــلام عـلــــي ارجــــــاء مــــاضــيـنـــــا

نـفـض الـزمـــــان غـبــــــار الـحـــــزن ثـانـيـة
وراح يــنــتــشـــــي جــفــــــــت مــــآقــيـــنــــا
يـــا نـــــور شـــمــس مـن الـلـه ارســلـه غـنـت
قــلـــــــوبـــــآ كـــــان الـحــــزن شــــــاديــنــــا
انـي عـشـــقـتـك فـي خــــريـف الـعــــمـر بـعــد
الـصـيـف فـتـسـاقـط الـحـب شـوقـآ فـي ايـاديـنـا
احـبـبــت فــيــــك الـحـــب كـمـا الامــطـار فـي
غـــــــزارتــــهــا تــطــــهـر الارض عـشـــــقـآ
فـي لــيــالــيــنـــا
والـلـيـــل يـســـبـح فـي نـسـمـات انـفـاس تـقـبـل
الــنـحــرفـى صـمـت وتــسـعـي كـالــمـصـلـيـنـا
زيـنــت عــمــري بــقــربـــك صـــار افـــراحـآ
وراحـــت الـدنـيـــــا مـن كـــــؤوس الـعـشـــــق
تـرويـنــــا
..بقلمى..محمودعبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق