طــــل الـحـنـــــيـن عـلـي اعــتـــــاب واديـنــــا
فـعـــطــــر الــــوادي واشـــتـعـلــت امــانـيـنـــا
بـــــدر اضـــاء حـيــــــاة بـرمـتـــــهـا وســـطـا
الــظــــــلام عـلــــي ارجــــــاء مــــاضــيـنـــــا
نـفـض الـزمـــــان غـبــــــار الـحـــــزن ثـانـيـة
وراح يــنــتــشـــــي جــفــــــــت مــــآقــيـــنــــا
يـــا نـــــور شـــمــس مـن الـلـه ارســلـه غـنـت
قــلـــــــوبـــــآ كـــــان الـحــــزن شــــــاديــنــــا
انـي عـشـــقـتـك فـي خــــريـف الـعــــمـر بـعــد
الـصـيـف فـتـسـاقـط الـحـب شـوقـآ فـي ايـاديـنـا
احـبـبــت فــيــــك الـحـــب كـمـا الامــطـار فـي
غـــــــزارتــــهــا تــطــــهـر الارض عـشـــــقـآ
فـي لــيــالــيــنـــا
والـلـيـــل يـســـبـح فـي نـسـمـات انـفـاس تـقـبـل
الــنـحــرفـى صـمـت وتــسـعـي كـالــمـصـلـيـنـا
زيـنــت عــمــري بــقــربـــك صـــار افـــراحـآ
وراحـــت الـدنـيـــــا مـن كـــــؤوس الـعـشـــــق
تـرويـنــــا
..بقلمى..محمودعبد الحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق