بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 أغسطس 2018

لـلـه الـبـــقـاء
أمــــاتـــت عــيــــــونــــــــك
أراحـــلــة انــت فـي دنـيـــــا الـبــــقـاء
ام انـنـــا جـمـيــــعـآ ســنـفــــنـي ولــن
يــبــــقـي عــلـي ارضـنــــا احــيـــــاء
لـم الـكــــبـريـــــــاء
الــــم تــنــظــــري الـي ســــابــقـــونـا
وقـــالـوا عـن نـفـــوســهـم عــظـــمـاء
يــالــلـغــبـــــــــاء
رحـلـــوا جـمـيــعـآ وتــركـوا الـثـــراء
الــم يــــدعــــــوا انــــهــم اقــــــويـــاء
وانـهــم وانـهــم وانـهــم فــايــــن هـــم
بـهـم ضـجـت كـل الـقـبــور وصـاروا
هـبـــــــاء
أهـكـذا دائـمـآ انـفـــــك فـي الـســــمـاء
ســــلـي الـمــــوت كــيـــف جـامـعـهـم
عـلـي فـــــرش وثـــــيــرة حـمــــــراء
ســلـي الـدنـيــا كـيــف كــانـت تـحــت
نـعــــــالـهـم حـمـــــقـاء
وكـــم زفـــت الـيـهـم مـن الـمـفـــاتــن
والـمـحـاســـن وهـــــم بــهـا بـخــــلاء
أفـي الـحـب بـخـل أفـي الـعـشـق شـح
أم انـــــهـم لـلـنـفــــــس ثـــــــراء
ســلـي مــا شـــئـت واعـلــمـي انـنــــا
رواحـــــــل ولــلـحـــــب الــبــــــقــاء
ولـلـه الــبـــــــــقــاء
..بقلمي..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق