أيَـا مُهـجُ الـفــؤادِ أريحـى قـلـبـاً
تـمنًـي فـى الـتهـجًُــد أن تـبـيـنـى
فلم يعُد الـتخـاصُمُ..يُـؤتِ صبـراً
وجمرُ الشوق يوْرقُ في وتـيني
وفى روحـى أنـيـنٌ كـمْ تـراكـم
وفي قلبي التشوًُقُ..يحـتــويـنـي
إلامَ الهجـرُ يامَـنْ منـكِ:شَـوْفـي
ومن رؤياكِ تُزهـرُ فِـي عيونى
ومن نجـواكِ يـتبـاهى وجُـودى
وتهجُـرنى الظُنـونُ , ولا تفينى
فأسـتـبـقـي حنينَـي , ولا أُبالـي
بضيمٍ..كم تـفشَّى في سـنـيـنـي
ألا تـبَّـاً لمحـضِ مَـلامِ..أمسـى
يُباعِـدُنـا عـن العشـقِ الـدفـيـنِ
أيـا مُهجُ الفـؤادِ فِـداكِ عُمـري
فإن شِـئـتِ التصالحَ..خبِّريـني
فـإنِّـي والـذي ســوّاكِ:قَـــدَري
رَهينُ الموتِ..هـلَّا تُـنـقـذينـي؟!
شعر/ أحمد عفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق