بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 أغسطس 2018

صمت
أمام عقباي
سقطت أحلامي
رحل بهاؤها
شلت حركتها
نضب بها حب الحياة
أمام عقباي
أقفلت مسرحيات تخيلاتي
أعلن مسرح قلبي أمامها
الذبول

رحلت عنه شخصياته
كنت أتراقص معها
بذهول

أسرج بعالمي الجميل
أدق له الطبول

وكم وكم خفق له قلبي
بالفرحة والسرور

أمام عقباي حل الصمت
ولزم صالة عرضي السكون
لا حرفا ينطق
لا حسا يفور

فهل بالإيحاء يحل لغزي؟
لتفهم به كل ما جسد من رموز
ويبقى للاستفهام لدي إنتظار
فهل خلقنا كي ننتظر ما
ما يتمخض من زبدة عقبانا
من رجوم أو قبول؟!!

سمية العبدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق