مَـنْ ذَاقَ ...
...
مَنْ ذَاقَ طَعمَ الُحبِ يَهوىَ عَذَابَـهُ
يَقضِي الحَيَاةَ وَيَشقَى فِيهِ مُعَذَّبَاَ
...
مَنْ ذَاقَ طَعمَ الُحبِ يَهوىَ عَذَابَـهُ
يَقضِي الحَيَاةَ وَيَشقَى فِيهِ مُعَذَّبَاَ
وَيَقُــولُ إِنِّـي عَـنِ الغَـــرَامِ بِتَائِبٍ
وَيَمــوتُ عِشقَــاً لَيسَ يَومَـاً تَائِبَا
يَا رُوْحَ قَلبِيَّ قَد سَكَنتَ بِمُهجَتِي
وَتَركتَ قَلبِيَّ فِـي هَــواكَ مُغيَّــبَا
مَهمَــا تَغيبُ عَـنِ العُيـونِ بِغُــربَةٍ
أَنتَ القَريبُ وَلسٌْــتَ عَنِّي بِغَائِبَـا
وَتُقِيمُ بَينَ حَنَايَا رُوحِـي بِصَبوَةٍ
وَتَذوبُ بَينَ ضُلوعِي حُبَـاً صَيـبَا
لَم أَدرِ كَيفَ سَكَنتَ رُوحِي بِرِقَـةٍ
وَمتَى سَكَنتَ وَكُنتَ أَنتَ مُحَبَّــبَا
أَ تعَانَقَــت رُوحَــانَا قَبـلَ حَيَـاتِنَا
جِئنَا الحَيـَـاةَ وَفِينَا عِشــقَاً ذَائِبَـا
أَم كَانَ بِالغَيبِ السَحِيــقِ لِقَــاءُنَا
ثُـمَ الغَــــرَامُ لِمُهجَتـَــانَا مُقَــــرِبَا
وَتَآلفَت فِـي العِشــقِ ثَم دِمَــاءُنَا
وَتَغَلغَلت نَجــــوَاهُ بَيـــنَ تَرَائِبـَــا
ذُقنَا الغَــرَامَ كَحُــورِ عِيـنِ بِجَنَـةٍ
وَشَرِبنَا كَاسَ العِشْـقِ شَهْدَاً طَيَّبَا
وَكَأنِي بَينَ حَيَـاتِي فُـزْتُ بِجَنْتِي
وَدخَلتُ جَنَّه نَعِيــمِي فِيهَا دَائبَــا
أَيَارُوْحَ رُوْحِي وَكُلُ رُوْحِي وَتَؤَمِي
وَرَفِيقَ دَربِي وَحِبَ قَلبِي الوَاصِبَا
لَوْ أَنَّ شَمْسَ العُمرِ تَأوِي لِمَغـــرِبٍ
مَا كَانَ يَوْمَ لِشَمْسِ حُبِكَ مَغــْـرِبَا
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 15/8/2018
...
وَيَمــوتُ عِشقَــاً لَيسَ يَومَـاً تَائِبَا
يَا رُوْحَ قَلبِيَّ قَد سَكَنتَ بِمُهجَتِي
وَتَركتَ قَلبِيَّ فِـي هَــواكَ مُغيَّــبَا
مَهمَــا تَغيبُ عَـنِ العُيـونِ بِغُــربَةٍ
أَنتَ القَريبُ وَلسٌْــتَ عَنِّي بِغَائِبَـا
وَتُقِيمُ بَينَ حَنَايَا رُوحِـي بِصَبوَةٍ
وَتَذوبُ بَينَ ضُلوعِي حُبَـاً صَيـبَا
لَم أَدرِ كَيفَ سَكَنتَ رُوحِي بِرِقَـةٍ
وَمتَى سَكَنتَ وَكُنتَ أَنتَ مُحَبَّــبَا
أَ تعَانَقَــت رُوحَــانَا قَبـلَ حَيَـاتِنَا
جِئنَا الحَيـَـاةَ وَفِينَا عِشــقَاً ذَائِبَـا
أَم كَانَ بِالغَيبِ السَحِيــقِ لِقَــاءُنَا
ثُـمَ الغَــــرَامُ لِمُهجَتـَــانَا مُقَــــرِبَا
وَتَآلفَت فِـي العِشــقِ ثَم دِمَــاءُنَا
وَتَغَلغَلت نَجــــوَاهُ بَيـــنَ تَرَائِبـَــا
ذُقنَا الغَــرَامَ كَحُــورِ عِيـنِ بِجَنَـةٍ
وَشَرِبنَا كَاسَ العِشْـقِ شَهْدَاً طَيَّبَا
وَكَأنِي بَينَ حَيَـاتِي فُـزْتُ بِجَنْتِي
وَدخَلتُ جَنَّه نَعِيــمِي فِيهَا دَائبَــا
أَيَارُوْحَ رُوْحِي وَكُلُ رُوْحِي وَتَؤَمِي
وَرَفِيقَ دَربِي وَحِبَ قَلبِي الوَاصِبَا
لَوْ أَنَّ شَمْسَ العُمرِ تَأوِي لِمَغـــرِبٍ
مَا كَانَ يَوْمَ لِشَمْسِ حُبِكَ مَغــْـرِبَا
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 15/8/2018
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق