بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 أغسطس 2018

(خلًِى الملامَ.. وعُودى)
****************
هُـو التحنـانُ يـرفـلُ من جـديـد
بعد الـتردُدِ ,واقـترافِ الوعـيـد
فكم كُـنتِ حقاً لقلبى:الحـيــــــاة
ونبضاً تـداعـى وأمسى شهـيـد
تماديتُ فى الصدًِ واللوم الجنىًِ
فأُعْـمَى الفؤادُ الغضوبُ العنيـد
***
وها الضجرُ يشغى بروحـى, و
حُـلُـمـاً..تهـاوى وأمسـى:تـلـيـد
ومازلـتُ يامَـن كُـنـتِ عُـمـرى
وبوحُكِ خمرى الصديقُ الوحيد
أُنـادى حـثـيـثـاً ليأتـيـنـى طيفٌ
وفـيـهِ لمـاكِ البشوشُ السعـيـــد
***
بـربًِـكِ يـامَـن أحـلـتِ وجُــودى
ضياعاً بـهـذا الـفـراغ العـتـيـــد
أطـلًِـى وخـلًِى المَـلامَ وعُــودى
وجُـودى ببـوحٍ وهـاتى المزيــد
تعالى ببـسـمٍ يُهـدهــد عـيـــونى
وكُونى الضياء لعُمرى الجـديـد!!
**************
شعر/أحمدعفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق