تَمضِي السنونُ
و عُمرُنا
يمضي لعامٍ بَعْدَ عامِ
ولنا شُجونٌ
في سماءِ الرُوحِ
طافتْ كالغَمامِ
و رُعودُ آهاتٍ
تَهزُ القلبَ في جوفِ الظلامِ
ماأمطرتْ غيرَ الأسَى
وأنين أوجاعٍ عِظامِ
لاحتْ بَوارقُ هَمِّنا
و تَكدرتْ عينُ المنامِ
عامٌ مضى
و تناثرتْ آمالُنا دونَ المَرامِ
تمضي السنون
ُ ولم تزلْ
في الدربِ أحقادُ اللئامِ
رُمْنا الكرامةَ
فاكتوتْ بالغدرِ أفئدةُ الكِرامِ
كمْ قدْ تَغَنّينَا
وغَرَّتْنا ندَاءاتُ السلامِ
وتناثرتْ أفراحُنا
فَغَدَتْ كأشلاءِ الحُطامِ
والحقُ أنَّا
لمْ نَعُدْ نَقوى على حَملِ الحُسامِ
والحقُ أنَّا
لمْ نَعُدْ نَقوى على خَوضِ الزِحامِ
سِرْناَ
فَسَارَتْ خَلْفَنا الأعرابُ تَرمي بالسِهامِ
هامت
ْ و صارَ لها ولاءُ للندامى والمُدامِ
يَبِسَتْ شَرَايِينُ العُرُوبَةِ
و ارْتَضَتْ بالإِنْهِزَام ِ
لَمْ تَبقَ إلا فتنةٌ
وصَهِيلُ أحداثٍ جِسامِ
و عُمرُنا
يمضي لعامٍ بَعْدَ عامِ
ولنا شُجونٌ
في سماءِ الرُوحِ
طافتْ كالغَمامِ
و رُعودُ آهاتٍ
تَهزُ القلبَ في جوفِ الظلامِ
ماأمطرتْ غيرَ الأسَى
وأنين أوجاعٍ عِظامِ
لاحتْ بَوارقُ هَمِّنا
و تَكدرتْ عينُ المنامِ
عامٌ مضى
و تناثرتْ آمالُنا دونَ المَرامِ
تمضي السنون
ُ ولم تزلْ
في الدربِ أحقادُ اللئامِ
رُمْنا الكرامةَ
فاكتوتْ بالغدرِ أفئدةُ الكِرامِ
كمْ قدْ تَغَنّينَا
وغَرَّتْنا ندَاءاتُ السلامِ
وتناثرتْ أفراحُنا
فَغَدَتْ كأشلاءِ الحُطامِ
والحقُ أنَّا
لمْ نَعُدْ نَقوى على حَملِ الحُسامِ
والحقُ أنَّا
لمْ نَعُدْ نَقوى على خَوضِ الزِحامِ
سِرْناَ
فَسَارَتْ خَلْفَنا الأعرابُ تَرمي بالسِهامِ
هامت
ْ و صارَ لها ولاءُ للندامى والمُدامِ
يَبِسَتْ شَرَايِينُ العُرُوبَةِ
و ارْتَضَتْ بالإِنْهِزَام ِ
لَمْ تَبقَ إلا فتنةٌ
وصَهِيلُ أحداثٍ جِسامِ
منصور الخليدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق