ملك بلا ملك !
بكا الإمامُ هنا وحُقَّ أن أبكى ............ على قساوةِ قلبٍ حالهُ يُبكِى
كمْ مرَّ مِن آيةٍ يُشفَى العليلُ بها ....... أأشكو من صَممٍ ؟ فالسَّمعُ لا يشكى !
أخافُ مِن قولها , نفسى تُحدثنى ..... تقولُ مِن سُكرِها , عَن مَكرِها تحكى
أكذوبةً صنعتْ من خُبثِها حُلماً .......... كأنه واقعٌ , أوْغَلتُ في السَّبكِ
رَصَّعْتُهُ حِليَةً , قولاً بلا عملٍ ......... حقاٌ أنا مُذنِبٌ , لا ثمَّ مِن شِركى
تخطفتنى ذُرَى الأوهامِ قاطِبةً ....... عرفتُ معنى الهوى والظلمِ والشكِ
موجُ الخطيئةِ يعلو في مُخيّلتى .......... غيمٌ تكاثفَ , ضَلَّتْ خلفهُ فُلكِى
كتمتُ سِرِّى , فلم أظهِرْ غوائِلَهُ ......... وباحَ حالى , فلم أسلمْ مِنَ الهَتكِ
ورُبَّ حالٍ رَوَى للمرءِ مَهلِكَهُ ........ ضَحِكتُ مِن ملكٍ يَزهُو بلا مُلكِ !
بكا الإمامُ هنا وحُقَّ أن أبكى ............ على قساوةِ قلبٍ حالهُ يُبكِى
كمْ مرَّ مِن آيةٍ يُشفَى العليلُ بها ....... أأشكو من صَممٍ ؟ فالسَّمعُ لا يشكى !
أخافُ مِن قولها , نفسى تُحدثنى ..... تقولُ مِن سُكرِها , عَن مَكرِها تحكى
أكذوبةً صنعتْ من خُبثِها حُلماً .......... كأنه واقعٌ , أوْغَلتُ في السَّبكِ
رَصَّعْتُهُ حِليَةً , قولاً بلا عملٍ ......... حقاٌ أنا مُذنِبٌ , لا ثمَّ مِن شِركى
تخطفتنى ذُرَى الأوهامِ قاطِبةً ....... عرفتُ معنى الهوى والظلمِ والشكِ
موجُ الخطيئةِ يعلو في مُخيّلتى .......... غيمٌ تكاثفَ , ضَلَّتْ خلفهُ فُلكِى
كتمتُ سِرِّى , فلم أظهِرْ غوائِلَهُ ......... وباحَ حالى , فلم أسلمْ مِنَ الهَتكِ
ورُبَّ حالٍ رَوَى للمرءِ مَهلِكَهُ ........ ضَحِكتُ مِن ملكٍ يَزهُو بلا مُلكِ !
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق