بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 15 مايو 2016

في عيوني دمعات بقلم صدوق السعيد

في عيوني دمعات ساخنات ثابتات لا ترضى مطلقا السقوط
ادمت لي عيني احمرار وحرقة الدمع أصبح دما وله خطوط
في قلبي آهات مؤلمات وعذاب يجعله ساكنا كأنه في حنوط
أشعر به وهو يقبض ويعتصر  وينبض دقات قوية كأنه مجلوط
كل ذلك مختبأ فيه لا أستطيع البوح به ولا حتى بشروط
أشعر انه يلتف حوله أشياء تعصره وتكتمه كازرع اخطبوط
لم ينل ما يصبوا إليه  بالوهم من كثرة التوجيهات والضغوط
لا ذاق الحب ولقاء الأشواق للعشاق ولم يتذوق  العرموط
الفكر تائه حائرا شاردا والعقل لم يعد يعرف الباطل والمزبوط
معذب متشائم يائس وفي قنوط تراه
دائما متشنجنا مخبوط
أريد دواء ابحث عنه أسأل العاشقين تجاربهم لاحدد الخطوط
لا من مجيب ولا دواء ولا أمل يأخذ بيدي من التردي والسقوط
سأبقى هكذا إلى أن يشاء الله ويأتي الموت ويقتل الأخطبوط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق