بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 31 يناير 2016

سألني عنك الرصيف...حمزة عبد الجليل_




سألني الرصيف عن غياب خطاك
حين إشتاق الحصى للذيذ ممشاك
لبست لفقدك جدران الحي أشجانا
كأنها فـقدت روحا و فـقدت ألوانا
يحن الدرب لسخي عطرك أحيانا
حتى يشكو الفـؤاد بعدك و هـواك
فـيعزف للشوق من الآسى ألحانا
و يضخ بـدل الدم قوافيا و أزوانا
تمرد عن البحور و عانق وديـانا
يغتاله البعـد و يحيـيه أمل ملقـاك
الذي كم حفر بيننا جبالا وخلجانا
و بذورعصيب الأقـدار و شطآنا
ألـبست رمـالها دموعا و أحـزانا
إذ رواسب الأسى عـلقت بشابـك
وجـدت لها بين الشرايين عنوانا
أفغرت الهموم على القلب أطنانا
كـأنني فارقت الأهل أو الأوطانا
أو كأنـني أمـوت و لست أهواك
أو كأن الأقـدار من تعبث بهوانا
كأن أعلنت العذاب عـلينا إعلانا
تعـيق مقـاصدنا أو تكبل ممشانا
أو ترغمنا أن تنسـيني أو أنساك
...بقلمي..حمزة عبد الجليل__

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق