عتابُ مَلولٍ...
ثملَ العصيُّ و ما استحَلَّ مُدامَا
لكنَّ حُبَّكَ يا ظلومُ تَنامَى
لكنَّ حُبَّكَ يا ظلومُ تَنامَى
أشقَى الأنامِ مولَّعٌ بمُفارقٍ
فَضحتْ بواطنَهُ الدموعُ فَهامَا
فَضحتْ بواطنَهُ الدموعُ فَهامَا
و مُعذَّبٌ في الليلِ أُسهدَ جفنُهُ
و حبيبُهُ ردَّ الغرامَ فنَامَا
و حبيبُهُ ردَّ الغرامَ فنَامَا
و مُعاتبٌ لمُخاتلٍ مُتبرِّمٍ
لا يَنثنيْ بملامِهِ إنْ لامَا
لا يَنثنيْ بملامِهِ إنْ لامَا
قدْ حرتُ فيكَ فما لهجرِكَ دافعٌ
هلْ صارَ هجرُكَ و الخصامُ لِزامَا؟
هلْ صارَ هجرُكَ و الخصامُ لِزامَا؟
شفَّعتُ عندكَ أدمُعيْ و صَبَابتيْ
فعزفتَ و ازدَادَ الغرامُ غَرامَا
فعزفتَ و ازدَادَ الغرامُ غَرامَا
و نحلتَ جسميْ و استبحتَ حشاشتيْ
كنتَ الطبيبَ فصرتَ ليْ أسقامَا
كنتَ الطبيبَ فصرتَ ليْ أسقامَا
خلفتَنيْ في الحبِّ آيةَ حزنهِ
أُسقى اشتياقيْ و النجومُ ندامَى
أُسقى اشتياقيْ و النجومُ ندامَى
قلتُ : الوصالَ..فقلتَ: أنظرْ ساعةً
ما بالُ ساعتِكَ استحالتْ عَاما!!
ما بالُ ساعتِكَ استحالتْ عَاما!!
كلَّ الوعودِ قطعتَها و تركتَها
فعلامَ ذلكَ يا كذوبُ عَلامَا؟!
فعلامَ ذلكَ يا كذوبُ عَلامَا؟!
إنَّ المقاديرَ الحكيمةَ نُصِّبتْ
لتُديرَ فيما بيننَا الأيَّامَا
لتُديرَ فيما بيننَا الأيَّامَا
يومٌ عليَّ و آخرٌ فيهِ المُنى
ما دامَ ظلمٌ في الهَوى ما دَامَا
ما دامَ ظلمٌ في الهَوى ما دَامَا
بقلمي/يحيى يسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق