بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 26 يناير 2016

( العرض مايحتمى بالتفاوض )....بقلم فهد القضاع المطيري

( العرض مايحتمى بالتفاوض )
أخبارً جتني تالي اليل وللعين أجزنا
كيف يجيني النوم ولشامنا ضيعنا
قالو بالاخبار ضاعت شام سعدنا
ضاعت الشام يوم بحقها تهاونا
اثاريني شفتها يوم أعيوني غفنا
فزيت وأثاري أخبار أحلامي أصدقنا
أركبونا الروس الذل ولذلهم ركبنا
إجبرتنا بالروافض ومعهم تفاوضنا
اظغطوا على الغرب ولظغطهم قبلنا
كنك يابو زيد ما غزيت ولا غزينا
بس راحوا اطفالنا يوم راحوا اهلنا
سال دمهم ولدمهم والله ما فرطنا
واللي خلق الخلق مايروح دم ولدنا
دمنا أغلى من الروس ومن رفضنا
والله مانترك الشام ولا ذرةً من بلدنا
ارواحنا لها فدا ولها ارواحنا جهزنا
المحازم على الخواصر ولها حزمنا
والله لتذوقوا باسنا ليامنا جهلنا
انتهض جملنا ومن حربكم ما زملنا
خبل والله يالي فكرت انا لشام تركنا
الشام بدمنا جرت ومن دونها دمنا
كلنا لها وكلنا والله عيالها ولها عيالنا
والله ماتروح لروافض ودمنا بعروقنا
أبصبرنا طمعتم ومن الصبر جزعنا
النار شبت وجهزنا لها اليوم حطبنا
الروس من حطبها وللمصاحف قربنا
لترفع السنة والمصاحف فوق الأسنا
ونعيد مجدنا يوم انا لجنودكم دحرنا
ابك حنا للحرب ارجالها وللحرب حنا
نشرب الدم الحمر ليامنا عطشنا
ونفرك أخشومكم بالسيف ليامنازعلنا
ابك جنوننا بالحرب وبالحرب جنتنا
مسكين يلي تفكر ان حربك خوفتنا
والله شوقنا لحربكم شوقنا لملعبتنا
حنا العرب وأصل العرب وجاك جملنا
وينهم اخون جوزا وين حمران نضرنا
وين الطنايا وعيال وايل وحربً دندننا
وين الهيلا وسبيع اهل السيف المسنا
وين قحطان وباقي قبايل نجدً عنا
اليوم يومكم يوم شامنا ضامها زمنا
مال لروافض غيركم يوم الايام بلنا
انتم احفاد علي وخالد والمغيرة والمثنا
بكم غيرة الدين وانتم النخوة بعربنا
تكفون افزعو لشام ولاتخلوها تتونا
أنكشف راسها وأنكشف راس المحنا
راس العفيفة اللي لها الخيل تعنا
بنت الشام بنتكم لو البحور يفصلنا
غطوهن بوجيهكم والدم لهن يرخصنا
ارفعوا روسهن يالابتي وبالدم يحتمنا
مايحتمى العرض الا بالسيف وبيمنا
ما يحتمى بالتفاوض بجنيفها وفينا
يالي تفاوض حذراك أنك تفرط بوطنا
التاريخ يكتب والخاين اعلومه يبقنا
التراب غالي وبغلاه اروحً راحت منا
هاجسً بالصدر وباب الصدر له فتحنا
المرض زاد وأخبارهم زادت مرضنا
جابها المطيري وأختلط تعبنا في غمنا
مدري صبت همي ولى بالمرض جنبنا
بقلم فهد القضاع المطيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق